كن نفسك وليسع قلبك كل المخلوقات
تذكرتُ عندما اهتممتُ يومًا بالملف الشيعي-السني، اتصل بي صديق مصري من البحرين قائلًا: "هل ستعرف أفضل من العلماء؟
الشيخ القرضاوي جرّب وقال لا فائدة... وأنا أعيش بينهم. اتقِ الله!"
بالأمس، صرّح الإمام الأكبر بما توصلتُ إليه منذ سنوات، فهاج بعضُ "القطيع". كان رد أحدهم على الآخر: "هل ستعرف أكثر من الإمام الأكبر؟"
طبعًا، لستُ أعلم قيد أنملة مما علمه المرحوم الشيخ القرضاوي، ولا قيد أنملة مما يعلمه فضيلة الإمام. ولكن لو اجتمعا هما ومشايخ وقساوسة وأحبار الأرض على شرعنة الكراهية وإكراه الخلق والقطيعة بين الناس، ما استجبتُ لهم أبدًا، ولو سرتُ وحيدًا كأبي ذر الغفاري .
لقد اتقيتُ الله، ففتح عليّ قلبي أكثر واتسع. فبدلًا من أن كانت قضيتي تقتصر على وحدة ومحبة أهل الدين من مختلف المذاهب، أصبح قلبي يتسع للإنسان بمختلف أديانه ومعتقداته، ثم اتسع ليشمل كل الخلائق.
.
ليست هناك تعليقات: