عاطف عبدالعزيز عتمان أبريل 06, 2025

 


✨مجتمع تأكله نار الكراهية هو أهم أسلحة عدوه ✨

✍️ وكما هو حال السوشيال ميديا في كل قضية كبرى مهمة أو غير مهمة:
👈 توجيه مباشر وغير مباشر للرأي العام.
👈 ترك الفكرة والاهتمام بالتخوين والتكفير وعدم الوقوف عند محدودية المعلومات وقصور الرؤية لدى الفرد.
👈 الانشغال بتعميق الشروخ بين الناس والأقارب، وهو ما لا يخدم إلا عدوا يتربص بتفكك النسيج المجتمعي.
👈 غياب النقاش الموضوعي، فأي موضوعية وسيف التكفير يعانق خنجر التخوين، والجهل المركب -بأن تجهل أنك جاهل بدرجة أو بأخرى- سيد الموقف، فتتكلم بزعم امتلاك الحق المطلق وأنك أو من يحركك ظل الإله أو صاحب صكوك الوطنية الحصرية.
👈 التنمر والأحكام المسبقة والعناوين المثيرة للترند والأبعاد الدينية والأيديولوجية المكبلة للعقل.
👈 تنمر، وقد يكون هناك متصهين مدرك أو غير مدرك يرمي غيره بذات التهمة ليشتعل المشهد ويتوارى خلف ناره.
👈 في منطقة اختلاف الأديان تثور التهم ولو داخل النفوس، وتشتعل الكراهية الكامنة وما أخطرها، وفي منطقة اختلاف الأيديولوجيات فالأحكام والإدانة جاهزة، والأخطر داخل الدين الواحد والمذهب الواحد تجد التكفير والطعن في الدين بات حكما ملكا للجميع!
المخرج:
👀 إدراك مدى محدودية ما تعلم.
👀 حقك أن تعبر عن موقفك وتدعمه وتدعو له دون تكفير أو تخوين.. انتبه للأحكام.
👀 الانتباه لاستخدام النصوص الدينية، فلا أحد يملك حقيقتها الكاملة، فما تفهمه أو يفهمه شيخك هو فهمك أو فهمه لها والنص ليس حكمًا قاطعا.
👀 وسّع زاوية رؤيتك، وليستمع بعضنا لبعض دون أحكام مسبقة، وليضع أحدنا نفسه مكان أخيه، ولنلتمس العذر في اختلاف الرؤى وتقدير الأمور.
👀 كل هذا لا يمنعك أن تسعى لنصرة ما تظنه حقا وتدعم المظلوم بقدر استطاعتك ويكون لك موقف متميز وإن خالف الكل، محترما حق غيرك في أن يعبر عن رؤيته.
✍️ الأحكام المسبقة،التكفير، التخوين، الطائفية، أخطر أسلحة الهزيمة الداخلية والتدمير الذاتي
مشاركة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام