كم تبقى في مداد محبرتي
✍️ لست أدرى كم تبقى في مداد محبرتي ولا يقلقني ما خط قلمي من أوهام في الوهم الأكبر المسمى الحياة الأرضية بل أهتم بما تبقى من كلمات أو سطور أو حتى صفحات ..لست أدري..!
👈 هي رحلة مهما طالت ستنتهي وعندما تنتهي كأن لم تكن فهي لعب ولهو..
👈 من النور أتينا وإلى النور نعود فطوبى لمن نفض عن نفسه ترابها فأشرقت هنا لتعود في وعي أعلي هناك..
👈 كل الطرق تؤدي إليه وكل حكمة ترفع من الوعي الروحي للإنسان ومن جودة حياته فهي خير بغض النظر عن مصدرها الظاهر من الشرق أم من الغرب...
👈 اقبل الحكمة أي كان مصدرها وانتبه لفخ الجنس والجنسيات والمعتقدات والأفكار؛ فأنت لست أفكارك، ولا معتقداتك ولا أناك الزائفة، ولا جسدك، ولا جنسك، ولا جنسيتك؛ فكلها تضاف إليك وأنت لا تضاف إليها؛ لذلك لا تستمد قيمتك منها ولا تفزع لهدمها أو إختراقها أو تخطئتها ..
👈 طوبى لمن حمل فأس إبراهيم وهدم أصنامه بنفسه ليتحرر من الشرك وينطلق في طريق التوحيد الحقيقي.. الطريق المستقيم يسير فيه بقلب سليم..
👈 فلتسقط كل الإنتماءات التي حبستني من ماتركس (سجن) إلى ماتركس ومن باراديم إلى باراديم إلا الإنتماء إلى النور الأزلي الخالق العظيم..
👈 شكرا لدعواتكم وسؤالكم ومشاعركم النبيلة.. كلها سطور في الرسالة وكل منها دواء مستثاغ الطعم أو مر على حد سواء وأحيانا يكون المر أنجح في المداواة...
👈 سلام من الله السلام على الأرض ومن عليها ومن فيها وعلى الأكوان كلها وعلى الإنسان الفاجر والبر؛ فبالأول يعرف الثاني وبالثاني يداوى الأول.
ليست هناك تعليقات: