عاطف عبدالعزيز عتمان فبراير 02, 2025



كنت البارحة أداعب الموت ويداعبني

كنت البارحة أداعب الموت ويداعبني، والقلب يعتصر، فأشعر به يخرج من بين أضلعي... ينخفض ضغطه حتى لا يصل الدم إلى العينين، فلا أرى، ثم يرتفع فيجعل على العينين غشاوة، فلا أرى!

فخرجت من تلك الحالة، أو هكذا أظن، أتساءل هل فعلاً أنا أرى، أم أنها كلها أوهام؟ خرجت مما أنا فيه لأفي يوم الوفاء. في الأغلب الأعم من حالات مرضي يقف الطب الروكفلري عاجزًا عن أي تفسير أو علاج! في رحلة طويلة طرقت فيها كل الأبواب التي تظهر أمامي طلبًا للعافية، ينتهي المرض وحده كما بدأ وحده، وترتفع موجاته وتنخفض في ظل غياب لفهم الرسالة التي يحملها. 

وهذا يعني استمرار الرسائل بتنوع ودرجات أشد، لعل الغافل أن يكون قد حان موعد يقظته. 

***

لماذا أنا أعلى من هو، وأنا ولدت، وهو ولد؟ أم أنه لا فرق بيننا إلا بالمراقبة للذات والعمل الطيب؟ 

سألت ريمي المتمردة ريبل. 

***

لا خير في قطيع يتصدره ثعالب أساءت للثعالب بغبائها، لكن في الحقيقة تلك أدوار مرسومة واختبارات مدروسة، من يتجاوزها يرتقي، ومن يرسب فعليه الإعادة حتى الاستفادة. 

***

صورة نفسك... صورة الإله... أهم صورتين، كلما رأيتهم على حال أقرب للحقيقة، كلما ارتقيت في رحلتك نحو العودة إلى النور. 

***

إن كان لله في الأرض سيف أو سيفان، فمن قلم الله في الأرض؟ 

***

كل ما ومن تقدسه سيذل أو يهان في عينيك... تلك رسالة تتكرر إلى أن تعيها... 

***

لا تشرق الشمس ذاتها مرتين."



مشاركة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام