التكفير وصراع الحضارات في فكر الإسلامويين
✍️ يعجبني وضوح البيان لا مضمونه مع قيمة كاتبه في تنظيمه....
✍️ ففيه تعبير واضح عن نظرة الجماعة للدين ودوره دون مراواغات معتادة أو تجميل مصطنع..
✍️ احتقار السؤال واحتكار الدين ووضوح الإجابة المعلومة لي مسبقا يوضح الواضح لمن يعرف، الغائب عمن لا يعرف .
وهنا تظهر أسئلة من المحكوم عليها سلفا..
👈 هل الإجابة توصع ارتباك النصوص ما بين الضعف والتمكين وتؤيد نسخ نصوص التسامح والتعايش لصالح نصوص السيطرة والاستعلاء وليس كما في قراءة أخرى (أنها نصوص تخص المحارب) يعتبرها الكاتب إنكارا للإسلام؟
👈 هل هذا الإسلام (تلك القراءة الحصرية التي تنفي عن غيرها الإسلام) يمكن أن يمثل مبرر للآخر ليتآمر علينا ويظهر ويبطن العداء؟
👈 هل تبرر هذه القراءة الدينية قراءة الآخر الدينية التي يبرر من خلالها الاستعلاء والقتل والاحتلال؟
👈 هل يتفق هذا الطرح في الوضوح مع طرح الشيخ الخميس ويلتقي الأعداء المتنافسين ؟
إنها وصفة صراع الأديان والحضارات بنسخة شرقية إسلاموية.
سألني: ما رأيكم فى الإتحاد الدائم بين السلطة الزمنية والسلطة الدينية منذ العصر الأموي إلى اليوم في إستخدام سيف القوة وسيف الدين فى قهر الشعوب وإخضاعها
فقلت. :
السؤال خطأ جسيم ينبغي حذفه و رسوب من كتبه مع اتهامه بالخداع و التدليس المتعمد
لان من يفهم الاسلام بعمق يفهم انه دين دولة ! يعني لو غابت الدولة غاب الدين و لان الاسلام جاء ليحكم العالم ( ليظهره على الدين كله ) و لذلك هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم ليقيم الاسلام ( الدولة ) لان الاسلام لم يكن موجودا قبل الهجرة و لكن كان هناك مسلمون فقط بلا اسلام،
و لذلك مكونات الاسلام العشرة كلها ممزوجة و مختلطة و متداخلة بجزئيات الجزئيات، فلا تستطيع أن تفصل جزيء عن جزيء
و المكونات العشر هي العقيدة و الحكم و الجهاد
و الاقتصاد و العبادات و التشريع و الاخلاق و الدعوة و الحسبة و العلاقات الخارجية
كل مكون من المكونات العشر له نفس الوزن و الحجم و المساحة و الاهمية و القدسية
و انكار أي جزء يعتبر إنكار للاسلام
ليست هناك تعليقات: