مساحة إعلانية

النصارى والمسيحيين رؤية مختلفة

عاطف عبدالعزيز عتمان أبريل 18, 2024

 



النصارى والمسيحيين رؤية مختلفة 

✍️ من خلال متباعاتي لما دونته الباحثة النفسية والعالمة في مجال التنويم المغناطيسي دولوريس كانون من خلال عملائها أثناء التنويم التراجعي وخاصة ما صدر في كتاب عيسى والأسينيين وكتاب مشوا مع المسيح كانت تنتابني حيرة...
دولوريس نشأت مسيحية والعملاء الذين تكلموا في الكتابين مسيحيين في الحياة الحالية ومع ذلك هناك في الكتابين ما يناقض المسيحية تماما، الأغرب أن فيهما ما يناقض الإسلام أيضا..! 
✍️ من المعروف عن دولوريس كانون منهجيتها العلمية وتدقيقها في كل ما تعرض وتعتمد في الحكم على الرواية الواحدة بتعدد روايتها من أشخاص مختلفين لا تربطهم صلة فضلا عن الإستعانة بالآثار والحفريات ومختصي اللغات القديمة وأحيانا الفلكيين. 
 ✍️ إن كانت المعلومات كحادثة الصلب مثلا تناقض المفهوم الإسلامي وهذا قد يبدو طبيعيا لأن الحوار بلسان مسيحي لكن أن تناقض معلومات المسيحية في طبيعة المسيح فكانت علامة إستفهام كبيرة، وحيرة بالنسبة لي ؟!
الحيرة كانت تزداد برواية تخالف أحيانا أي من الروايتين لأكبر دينين أو كليهما! 

👈 عندما قرأت فرضية جديدة من خلال البروفيسور عاطف عزت عن وجود شخصيتين تم الخلط بينهما وهي شخصية عيسى بن مريم والنصارى وشخصية يسوع الناصري والمسيحيين وهنا بدأت أفهم ما ورد على لسان عملاء دولوريس كانون بشكل مختلف نوعا ما 
✍️ كتاب عيسى بن مريم ليس يسوع المسيح كتاب يتناول قضية من أخطر قضايا التاريخ الإنساني في الحقبة الزمنية الحديثة في أخر 5000 سنة على الأقل ويحتاج لقراءة متأنية مرات ومرات وبحث عميق، وبغض النظر عن النتيجة يكفي أنه طرح خارج النموذج المعرفي المعتاد.
✍️ يمثل 
كتاب عيسى بن مريم ليس يسوع المسيح مع كتاب فرعون من قوم موسى وكتاب عيسى والأسينيين وكتاب مشوا مع المسيح  أعمدة مهمة لفهم جديد مختلف مع الاختلاف بينهم ..فأول كتابين من خلال العقل الواعي والتفكير المنطقي العقلي، وآخر كتابين من خلال اللاوعي أو سمه الوعي الأعلى .

✍️ كل الإحترام لكل المعتقدات والأديان التصورات وكل المحبة لكل إنسان بغض النظر عن فكره أو معتقده أو عرقه وتظل الحكمة وطلب المعرفة قبلة لكل العقلاء حتى بلوغ محطة إنتهاء الرحلة .


مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام