مساحة إعلانية

وأنا أشاء يا رب

عاطف عبدالعزيز عتمان مارس 16, 2024


 وأنا أشاء يا رب

✍️ لا أسعى إلى إقناع أحد لأنه من المحال أن تخترق الروح مراحل الوعي دون أن تصعد السلم عبر الاختبارات وفهمها واجتيازها مرحلة مرحلة، وعامل الزمن الخطي المتكرر هنا سيد الموقف في رحلة النمو الروحي.✍️ لا يوجد أحد أفضل من أحد ولكنها أرواح كل روح في طور معين من الوعي حسب قدمها وبالتالي من العبث أن تظن أن روح طفلة (لتقريب المعنى) ستعي ما تعيه روح قديمة.
✍️ كل ما أفعله إشعال شمعة لمن حان موعده للرؤية التي أراها وأسير في نور شمعة أشعلتها روح أعلى لأرتقي في سبيل العودة إلى النور الإلهي...
✍️ أصبحت أدرك أنه كما يعجز الأدنى في درجة السلم أن يحيط بالأعلى منه فهناك ما أعجز عن إدراكه حتى يحين موعد الارتقاء إليه.
تعلمت من الرحلة مع كل ارتقاء أن هناك ما لا أدركه فترفقت في الاختلاف.
نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء وأنا أشاء يا رب.
-----
كنت أظن عندما أدركت أن الإنسان يولد مرتين باختلاف فهمها اللاهوتي أنني ولدت الولادة الثانية الاختيارية... بعد فترة أدركت أنها ولادات متعددة وكلها اختيارية...
-----
✍️ أعظم ما تعلمته في الرحلة النسبية وخدعة المطلقات...
الآن أختلف مع نفسي السابقة كثيرا ولكن أعتز بمراحل الرحلة وإن تجاوزتها...
✍️ لم أكن على خطأ لكنها كانت طبيعة المرحلة ودرجة الإدراك... فتطور المعرفة في الثانوية لا يعني خطأ التصور في الابتدائية لأنه لولا الابتدائية ما وصلت للثانوية ونجاحي في الثانوية هو مدخل الجامعة التي قد أكتشف فيها ما يغيب عني الآن.
استمتع بالرحلة فأنت السيد.
-----
عدة مسارات لكل مسار درجة صعوبته لكن لكل مسار درجة عند الاجتياز فأنت من تختار المسار حسب الدرجة التي تريدها وتنسى لتعيش الاختبار.
هناك من لا يحسن التقدير فيدخل مسار أعلى من قدرته على التحمل ويقرر الانسحاب قبل النهاية... كل ما في الأمر أن عليه الإعادة واختيار مسار آخر إن رغب في الارتقاء.
----
كنت أظن أنني خبير بالمذاهب والأديان فإذا بي أكتشف اليوم المورمونية!
تقول إنها مسيحية ولها كتاب خاص اسمه المرمون ... يعد هذا الكتاب هو أقدم المنشورات الخاصة بمعتقد كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة، وتنظر كنائس ذلك المعتقد إلى هذا الكتاب ليس فقط ككتاب مقدس، بل أيضا كتسجيل تاريخي لتعامل الرب مع السكان القدامى للأمريكتين دونه أنبياء أمريكيون وجدوا في المنطقة في الفترة من سنة 2500 ق. م. تقريبا، إلى سنة 400 ميلادية.
تقول بتعدد الزوجات ويعتنقها 16 مليون إنسان.

مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام