صيدلي يوثق توكيلا بالشهر العقاري للتبرع بأعضائه بعد وفاته: رغبتي إنقاذ حياة مريض بدلا من تركها وجبة دسمة للدود
استحوذت فكرة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة على تفكير عاطف عتمان، صيدلي، لعدة سنوات، وعلى إثرها حاول توثيق هذا القرار في الشهر العقاري لأكثر من مرة، لكن عدم إدراك بعض العاملين، أن هناك صيغة قانونية لهذا الإجراء حال دون تحقيق مراده.
ويروي عاطف عتمان، ل القاهرة 24، أنه حاول توثيق وصية له بالتبرع بأعضائه منذ عام 2020، لكن محاولاته المتكررة باءت بالفشل، والسبب رفض الموظف بالشهر العقاري توثيق هذا القرار، لعدم التأكد من صحة الصياغة من عدمه، والفرق بين التبرع بعد الوفاة أو البيع.
وتابع عاطف عتمان، أنه بعد تسجيل دينا رضا، توكيلها بالشهر العقاري، حصل على صورة من التوثيق، وتوجه أقرب شهر عقاري مميز، لاستخراج مثل هذا القرار، مستندا على مواد القانون التي تتيح له مثل هذا الأمر.
وأكد الصيدلي عاطف عتمان، أن دوافعه للقيام بهذا الأمر نابع من جانب إنساني، فمن أكثر الأمور التي تعكر صوفه وتُشعره بالحزن، أن يرى شخصا مريضا يتألم وعلاجه غير متوفر، مشيرا إلى أن الموت لا يهزه مشاعر الخوف بداخله كالمرض.
الوثيقة
تبرعت بالأعضاء لدوافع إنسانية
وبعد نجاح دينا رضا، كأول مصرية توثق توكيل رسمي بالتبرع بأعضائها بعد الوفاة، لم يتردد الدكتور عاطف عتمان في اتباع خطواتها لتوثيق التوكيل بالشهر العقاري، مقررا أن يكون اليوم، الذي يوثق فيه هذا القرار هدية له في عيد مولده.ويروي عاطف عتمان، ل القاهرة 24، أنه حاول توثيق وصية له بالتبرع بأعضائه منذ عام 2020، لكن محاولاته المتكررة باءت بالفشل، والسبب رفض الموظف بالشهر العقاري توثيق هذا القرار، لعدم التأكد من صحة الصياغة من عدمه، والفرق بين التبرع بعد الوفاة أو البيع.
وتابع عاطف عتمان، أنه بعد تسجيل دينا رضا، توكيلها بالشهر العقاري، حصل على صورة من التوثيق، وتوجه أقرب شهر عقاري مميز، لاستخراج مثل هذا القرار، مستندا على مواد القانون التي تتيح له مثل هذا الأمر.
وأكد الصيدلي عاطف عتمان، أن دوافعه للقيام بهذا الأمر نابع من جانب إنساني، فمن أكثر الأمور التي تعكر صوفه وتُشعره بالحزن، أن يرى شخصا مريضا يتألم وعلاجه غير متوفر، مشيرا إلى أن الموت لا يهزه مشاعر الخوف بداخله كالمرض.
الوثيقة
حالات يصلح فيها التبرع بالأعضاء
وأوضح أنه بعد ساعتين أو ثلاث ساعات بحد أقصى من موت جزع المخ، تتحلل الأعضاء، وتصبح وجبة دسمة للدود، فيما يمكن لمريض ينازع من شدة الألم أن يكون هذا العضو نجاته وإحياء له من جديد.وأشار إلى أنه تعرض لبعض المعارضات والتيارات الفكرية التي تحاول إقناعه بالعدول عن هذا القرار، إما بسند ديني بأن الأعضاء ليست ملكه وإنما هي هبة من الله له، أو الإعراض عن هذه الفكرة لأنها فأل سيء، لكن كل هذه الأمور والآراء ضربها عرض الحائط.
ويكشف عاطف عتمان، أن الوفاة العادية بالمنزل، والتي تحدث نتيجة توقف عضلة القلب والأجهزة الحيوية بالجسم، وفي الغالب لا يصلح فيها الشخص للتبرع بأعضائه، لأنها توقفت عن العمل وتلفت، فيما يمكن التبرع بها حال الموت الدماغي، وهذا ناتج عن وقوع حادث أو الوفاة بالعناية المركزة، لأنه عضلة القلب والأعضاء لا تزال تعمل، ولم تتحلل بعد.
وطالب عتمان، من وزارة الصحة والسكان وجود منظومة إلكترونية مفعلة تضم بيانات المتبرعين بالأعضاء، وتسهيل إجراءات استخراج وثيقة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة من الشهر العقاري، وتخفيض سعرها، وأخيرا وجود آليات وقوانين تحد من جعل هذا الأمر يخرج عن السيطرة ويتحول لسرقة مقننة، مشيرا أنه تخوف يراود الكثير.
اطلب بشكل مباشر نسختك الورقية من كتاب صلاة الإنسانية للكاتب عاطف عتمان عبر خدمة Bosta للتوصيل، والمتاحة في جميع أنحاء الجمهورية، والدفع عند الاستلام، من خلال هذا الرابط:
http://bit.ly/2uPwmXR
للاستفسارات يسعدنا تواصلك معنا على رقم خدمة العملاء: 01220222242
#كُتبنا
#الكتب_شغف_لا_ينتهي
ليست هناك تعليقات: