أنا خير منه.
لم أر في حياتي أعجب من وارث يتفاضل على وارث بميراث لا ناقة له فيه ولا جمل.
ما ضر المبصر كثرة العميان، ولا أرق قلب العاشق محيطه من موتى القلوب، وكذا المؤمن ما يضره كثرة الغافلين، ولا ضعف بصيرة المستجيبين، وما عليه إلا حسن البيان؛ فكهفه بين جنباته ومفتاحه بيمينه هو وإيمانه في قلبه، لا تحبسه الأماكن ولا الأزمنة ولا تقيده بيئة ولا سجّان.
النكبة الأخلاقية
الإنسان السوي الفطرة يتألم ويحزن لمصاب كل ضعيف مظلوم مبتلى ويتمنى الخير للجميع ليس فقط على مستوى الإنسان بل الحيوان وكل ذي روح بل يرتبط بعلاقة المودة مع كل ما في الكون.
أما على مستوى حصاد رجال الدين الذين زيفوا فطرة الإنسان وأفسدوها وأصبحوا يقسمون رحمة الله فيمنحونها ويمنعونها ظلما وعدوانا فيجب أولا أن تتبين دين الضحية حتى تتألم من أجلها وتتمنى لها رحمة الله.
لم يقف الأمر عند حدود الدين بل تطيق دائرة التعصب عند غلاة السنة والشيعة والأرثوذكس والكاثوليك والبروتستانت لتكون الرحمة لمذهبهم فقط ثم تضيق الدائرة أكثر عن غلاة الغلاة حتى أن الذي لا يقول بقولهم محروم من الرحمة وإن كان من مذهبهم.
المشكلة مش في شيخ ولا جماعة، المشكلة في نصوص موجودة يدافع عنها باستماتة، يتم تصنيمها تمنع الترحم على أم النبي وأبيه مع أنهم لم يشهدوا دعوته (أهل فترة).
المشكلة في التراث الفقهي والعنصرية حتى بحق المسلم المخالف.
هم لا يقولون إلا ما ورثوه ولم يعقلوه.
سيدي لا أملك لنفسي حكما برحمة أو عذاب وليس لي إلا السعي لرحمتك فإن رحمتني فزت وإن رحمت أخي سعدت فلا أفرح لهلاكه وإن خالفني.
من طوائفكم المقصود؟
قال المسلمون نحن أبناء الله وأحبائه ولن تمسنا النار إلا أياما معدودة ْ؛ فاسألهم لماذا جعلكم بما استحققتم أذلة وهل اتخذتم عند الله عهدا أم عليه تفترون؟
ومن من طوائفكم المقصود؟
الميزان
هو ممكن مفسد في الأرض مات يوم الجمعة أو وهو ساجد أو حتى في الحرم فتبطل خاتمته قول الله ومن يعمل مثقال ذرة وقوله ونقيم الموازين القسط ليوم القيامة!
إيه الفرق بين الذنب والسيئة فالله يغفر الذنوب ويجازي بالسيئة!
اطلب بشكل مباشر نسختك الورقية من كتاب صلاة الإنسانية للكاتب عاطف عتمان عبر خدمة Bosta للتوصيل، والمتاحة في جميع أنحاء الجمهورية، والدفع عند الاستلام، من خلال هذا الرابط:
http://bit.ly/2uPwmXR
للاستفسارات يسعدنا تواصلك معنا على رقم خدمة العملاء: 01220222242
#كُتبنا
#الكتب_شغف_لا_ينتهي
ليست هناك تعليقات: