صراع المتدينين يصب في صالح اللادينيين
بحكم الاهتمام أتابع الحالة الدعوية والتبشيرية وللأسف لا أجد أجواء صحية بل ربما تمثل خطورة على النسيج المجتمعي لانعدام الأرضية السليمة.
في متابعتي أتوقف عند أمرين:
الأول طبيعة التعليقات على الفيديوهات والمواضيع وعادة ما يعلق أتباع الدين المخالف عند الآخر وتتلخص التعليقات إما في الشتم أو السخرية أو التشكيك في صحة الواقعة والطرح، فالمؤمن هنا يرفض تماما فكرة أن يغادر أحد إيمانه وينتقل من الإيمان للكفر ومن النور إلى الظلام في نفس الوقت الذي يقبل فيه بسهولة انتقال الآخر إلى معسكره!
لا أجد حوارا من أجل التعارف بل خناقة في حارة تمثل خطر نشر الكراهية نتيجة سب المعتقدات أو الرموز.
الأمر الثاني متابعة بطل الموضوع سواء كان مسلم تنصر ومبشر أو مسيحي أسلم وداعية..
هنا لاحظت مشكلة غريبة في تفكك الطرح فتجد أي منهما لا يعرف دينه الذي غادره ويحكي عنه بسطحية وجهل واضح ولا يعرف الدين الذي انتقل إليه فلا يقدم طرحا متماسكا تسبب في هذا التغيير.
الملاحظة الثانية عند أغلب الدعاة أو المبشرين هي الحرص على استقطاب الآخر بأي طريقة حتى ولو بالتدليس والاجتزاء.
أيضا كل فريق لا يهتم ببنيانه العقدي والمعرفي ليبينه بل كل تركيزه في هدم الآخر بالحق أو التدليس والاجتزاء عن عمد أو جهالة!
الجديد تنافس الإعجاز العلمي بين الكتب المقدسة!
هل الله يرضى بذلك؟
هل من تعرض لضغط أو تدليس فغير الطريق هو الإيمان الذي يرضى الله؟
ماذا لو رفضت طرحك لعدم اقتناعي وليس مكابرة أو عناد؟
هل تحاور الآخر لتعرفه أم لتجذبه؟
هل تغيير معادلة الإيمان والكفر إلى إيمان وإيمان مختلف تمثل حل؟!
عبادة الدين من دون الديان هي المشكلة كما قال صديقي الآخر !
في متابعتي أتوقف عند أمرين:
الأول طبيعة التعليقات على الفيديوهات والمواضيع وعادة ما يعلق أتباع الدين المخالف عند الآخر وتتلخص التعليقات إما في الشتم أو السخرية أو التشكيك في صحة الواقعة والطرح، فالمؤمن هنا يرفض تماما فكرة أن يغادر أحد إيمانه وينتقل من الإيمان للكفر ومن النور إلى الظلام في نفس الوقت الذي يقبل فيه بسهولة انتقال الآخر إلى معسكره!
لا أجد حوارا من أجل التعارف بل خناقة في حارة تمثل خطر نشر الكراهية نتيجة سب المعتقدات أو الرموز.
الأمر الثاني متابعة بطل الموضوع سواء كان مسلم تنصر ومبشر أو مسيحي أسلم وداعية..
هنا لاحظت مشكلة غريبة في تفكك الطرح فتجد أي منهما لا يعرف دينه الذي غادره ويحكي عنه بسطحية وجهل واضح ولا يعرف الدين الذي انتقل إليه فلا يقدم طرحا متماسكا تسبب في هذا التغيير.
الملاحظة الثانية عند أغلب الدعاة أو المبشرين هي الحرص على استقطاب الآخر بأي طريقة حتى ولو بالتدليس والاجتزاء.
أيضا كل فريق لا يهتم ببنيانه العقدي والمعرفي ليبينه بل كل تركيزه في هدم الآخر بالحق أو التدليس والاجتزاء عن عمد أو جهالة!
الجديد تنافس الإعجاز العلمي بين الكتب المقدسة!
هل الله يرضى بذلك؟
هل من تعرض لضغط أو تدليس فغير الطريق هو الإيمان الذي يرضى الله؟
ماذا لو رفضت طرحك لعدم اقتناعي وليس مكابرة أو عناد؟
هل تحاور الآخر لتعرفه أم لتجذبه؟
هل تغيير معادلة الإيمان والكفر إلى إيمان وإيمان مختلف تمثل حل؟!
عبادة الدين من دون الديان هي المشكلة كما قال صديقي الآخر !
الصراع الغير أخلاقي بين المتدينين يصب في صالح اللادينيين، وفساد ما أنا عليه لا يعني صلاح ما أنت عليه فاعرض بضاعتك خير لك من عيب بضاعتي .
ليست هناك تعليقات: