بدلة الغطس
ابن الزبير معلق على باب الحرم منتهك الحرمة باسم الله وتكبير ممن أنتهك حرمته وحرمة المكان. وصلب جسد بن الزبير ونكل ببدلة الغطس وقالت أسماء قولتها الواعية قبل قتله (يا بُني لا يَضُرُّ الشاةَ سَلخُها بَعدَ ذَبحِها)
ومرت ببدلة الغطس وقالت أما آن لهذا الفارس أن يترجل!
الشاهد أن المشهد العام مرتبك بشهادة الناس والسوشيال وبالجنازة والمشهد وكم واحد سيسب ويلعن وكم واحد سيمدح وينعي ويغيب طلب رضا رب الناس خلف طلب رضا الناس بغطاء ديني للأسف لما حول المشايخ شهادة الناس لصك البراءة والله يقول كل نفس بما كسبت رهينة وليست رهينة بموقف الناس منها.
نرجع لقصة بدلة الغطس..
الإنسان روح ونفس وجسد والنفس كما هو معلوم كانت في عالم الذر لذا عندما تموت أي ترجع لمكان كانت فيه نقول إنا لله وإنا إليه راجعون.
الروح والنفس عندما يلتقيان في الجسد يكون الإنسان في رحلته الدنياوية وفي نهايتها تموت النفس وتخرج الروح ويصبح الجسد كبدلة الغطاس التي ينتهى دورها بخروج الغطاس من رحلته.
جسم الإنسان أو بدلة الغطس في الدنيا تكرم كل وفق شرعه لأنها يوما حوت الروح والنفس أما من حيث القيمة فلا قيمة لها إلا وجبة للدود في أفضل حالتها.
الناس لو لعنك أولهم وآخرهم وأفجرهم وأتقاهم وسلفهم وإخوانهم وأنت من المبشرين بروح وريحان فلا قيمة للعنهم، ولو أثنوا عليك جميعا وأنت من أصحاب الشمال فلا قيمة لثنائهم.!
لا تشغل نفسك بالنعي وبموقف الناس من جثمانك بل عليك مراقبة رب الناس، وعندما تنتقل من الدنيا للبرزخ فلا قيمة للجسد إلا إكراما بمواراته الثرى؛ فإن استكثروا على بدلة الغطس الثرى فلا يضرك إذا بلغت بنفسك الثريا.
ابن الزبير معلق على باب الحرم منتهك الحرمة باسم الله وتكبير ممن أنتهك حرمته وحرمة المكان. وصلب جسد بن الزبير ونكل ببدلة الغطس وقالت أسماء قولتها الواعية قبل قتله (يا بُني لا يَضُرُّ الشاةَ سَلخُها بَعدَ ذَبحِها)
ومرت ببدلة الغطس وقالت أما آن لهذا الفارس أن يترجل!
الشاهد أن المشهد العام مرتبك بشهادة الناس والسوشيال وبالجنازة والمشهد وكم واحد سيسب ويلعن وكم واحد سيمدح وينعي ويغيب طلب رضا رب الناس خلف طلب رضا الناس بغطاء ديني للأسف لما حول المشايخ شهادة الناس لصك البراءة والله يقول كل نفس بما كسبت رهينة وليست رهينة بموقف الناس منها.
نرجع لقصة بدلة الغطس..
الإنسان روح ونفس وجسد والنفس كما هو معلوم كانت في عالم الذر لذا عندما تموت أي ترجع لمكان كانت فيه نقول إنا لله وإنا إليه راجعون.
الروح والنفس عندما يلتقيان في الجسد يكون الإنسان في رحلته الدنياوية وفي نهايتها تموت النفس وتخرج الروح ويصبح الجسد كبدلة الغطاس التي ينتهى دورها بخروج الغطاس من رحلته.
جسم الإنسان أو بدلة الغطس في الدنيا تكرم كل وفق شرعه لأنها يوما حوت الروح والنفس أما من حيث القيمة فلا قيمة لها إلا وجبة للدود في أفضل حالتها.
الناس لو لعنك أولهم وآخرهم وأفجرهم وأتقاهم وسلفهم وإخوانهم وأنت من المبشرين بروح وريحان فلا قيمة للعنهم، ولو أثنوا عليك جميعا وأنت من أصحاب الشمال فلا قيمة لثنائهم.!
لا تشغل نفسك بالنعي وبموقف الناس من جثمانك بل عليك مراقبة رب الناس، وعندما تنتقل من الدنيا للبرزخ فلا قيمة للجسد إلا إكراما بمواراته الثرى؛ فإن استكثروا على بدلة الغطس الثرى فلا يضرك إذا بلغت بنفسك الثريا.
اقرأ على واحة الأريام
اطلب بشكل مباشر نسختك الورقية عبر خدمة Bosta للتوصيل، والمتاحة في جميع أنحاء الجمهورية، والدفع عند الاستلام، من خلال هذا الرابط:http://bit.ly/2uPwmXRللاستفسارات يسعدنا تواصلك معنا على رقم خدمة العملاء: 01220222242
ليست هناك تعليقات: