مساحة إعلانية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عاطف عبدالعزيز عتمان أكتوبر 16, 2021

 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

إياك أن تظن أنك أغير على كتاب الله منا، لكن غيرتنا منضبطة بكتاب الله الذي ندعي محبته.
إياك أن تظن أنك أغير على رسول الله منا، لكن غيرتنا ننزه فيها رسول الله عما افتري عليه عبر الزمن متخذين من كتاب الله والعقل والفطرة مقياسا للقبول والرفض.
نفرق بين الدين وهو النص الذي نزل من السماء وبين الفكر الديني وكل ما لحق بالنص فلا نقدس الفهم الديني. 
نحن لا نشك في صدق غيرتك لكن نشك في سلامتها لذا فالأمر بحاجة لسجال الأفكار ونور البراهين.
أخر مرة حسيت بالأمان والسلام والطمأنينة لما ألقى عليك إنسان السلام كانت أمته !
أخر مرة فهمت وحسيت معنى السلام وأنت تلقيه عهدا من الله كانت إمته ؟
هذا منهجنا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بذور الفتنة 

بداية الحل أن تدرك أن لك مقدسات وللآخر مقدسات، لك دين وللآخر دين، لك إيمان وللآخر إيمان، لك طريق وللآخر طريق فإن كنت سويا تقبل وترضى لأخيك ما تقبله وترضاه لنفسك.


أتمنى أن يغضب المسلمين على رجال الدين والكتب التي تسيئ للرسول ولا يحتاج أي شتام إلا أن يأخذ مقاطع من كلامهم.

خلصنا من إبراهيم عيسى وقبله ماكرون نخش في زكريا بطرس وصاحب الخيوط يحرك قطع الشنطرنج كما يشاء .
المدعو زكريا بطرس مشلوح ويعمل من خارج مصر ويمثل نفسه في سفاهته.
الخطأ يلزم مرتكبه ولا ينسحب على غيره أو دينه أو عرقه.
اعرفوا رسول الله وعرفوا الناس به ولا تكونوا ممن يصد عنه.
بصي يا غالي بعد صباح الخير سلام من الله السلام على كل أهل السلام.
قوتنا في نسيج مجتمعي واحد يلفظ أي خيط يعكر صفوه.
قوتنا في المحبة والمواطنة واحترام المعتقدات المتبادل والرموز الدينية.
قوتنا في مسلم يحمي قداس و مسيحي يصب على أخيه ماء الوضوء.
الدين لله والوطن للجميع.

عذرا رسول الله 

عذرا رسول الله فقد صد أتباعك عنك وصدروا عنك ما يصد عن نورك..
عذرا رسول الله على تقصيري في حقك بمعرفتك حق المعرفة وأن اكون قبس من نورك يمشي على الأرض.

سيكلوجية الجماهير

عندما قرر صابر الطيب أن يبيع هتفت له الجماهير فلما تراجع عن الغفلة وتمسك بالحق هتفوا يا صابر يا جزمة يا الي ملكش لازمة ورموه بالأحذية!

الديانة الإبراهيمية 

لا أحتاج كوكتيل ديانات يميع المعتقدات كي نقيم المحبة والتعايش على الأرض، فأنا أقبل المسيحي وأحب المسيحي وهو مسيحي كما هو ومشكلتي مع الاحتلال وليست مع اليهودي..
إن كان إبراهيم يجمعنا فتميز عقائدنا و اختلافها يثرينا.
على كل المؤمنين مسلم أو مسيحي أو يهودي أن يدرك أن الهدف هدم الدين وليس بناء الإنسان.
ما نحتاجه فعلا القراءة الإنسانية المعاصرة للنص.

مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام