بعيدا
عن وباء كورونا كنت أبحث عن ما بعد الموت من زوايا رؤية مختلفة
؛
فعندما تجدني معجب بمنطق رجل دين فاعلم أنه من الدر النادر، وإن خالفني الدين أو
المذهب أو الفكر.
كنت
أستمع لعظة لرجل دين من دين غير ديني وتوقفت عند سؤال لا يفوقه خطورة إلا عمق
وعظمة الجواب ؟
سئل
عن من لم يعرف الدين الذي يعظ بأبجدياته الرجل!
هل
حكم بالويل والثبور والكفر والجحود وبشر بالجحيم كغالب كهنة الأديان والمذاهب!
أجاب
الرجل رحمه الله( لا شيئ عليه فاللوم على من عرف لا على من لم يعرف)
إجابة
تستحق التأمل طويلا فهي تفيض محبة على الأعمى وتضع المسؤولية على المبصر، ومع
إدراك بشرية الرؤية ونسبية العمى والإبصار تصبح هذه الإجابة دواء الكراهية
والإكراه وتجعل ممن يظن الهداية مشعل نور للناس لا نارا تحرقهم .
-----
في السباق المشتعل للبحث عن الآخر الذي يكفرني، ويحكم عليا بالهلاك، كنت أبحث عن الآخر الذي يعذر جهلي (حسب ظنه) و يحمل نفسه مسؤولية تقصيره تجاه تنويري، ولله الحمد وجدت ضالتي عند الآخر العقائدي والآخر المذهبي على السواء؛ فأهل الحب لا تعدمهم الأرض وإن ندر وجودهم.
أعلنوها محبة للإنسان طلبا لرضوان خالق الإنسان.
-----
من لم يرى النور لا يؤاخذ على التخبط في الظلام، أما من أبصره فمسؤول عن عن نفسه وعن إنارة الظلام لمن لم يبصره .
من لم يرى النور لا يؤاخذ على التخبط في الظلام، أما من أبصره فمسؤول عن عن نفسه وعن إنارة الظلام لمن لم يبصره .
ايه
الفرق الي انت شايفة النهاردة في الشارع في أول يوم تعطيل للدراسة عن غيره من
الأيام ؟
هتكلم
عن الفروق إلى أنا لمستها
1- بعد
القرار بتعليق الدراسة لم يتغير من سلوك الناس شيئ وزاد الزحام على الأسواق
2
الاستغلال ممن لا دين لهم ولا عهد ولا إنسانية ولا ضمير ولا عقل مما ضاعف أسعار
الكحول ومطهرات الأيدي وهناك حالة تعطيش قذرة لمزيد من الاستغلال.
لابد
من رقابة صارمة وعقوبات رادعة وتوعية مكثفة.
كان
الله في عون صانع القرار فالوقت عامل الحسم ومعارضة الرفاهية في الأزمات قاتلة
-----
هل
يعجز الله عن إهلاك البشر بكن فيكون ؟
ماذا
لو نجح ملحد في اكتشاف مصل الكورونا ونجى ونجى من يتبعه وهلك كثير من المتدينين
الذين لم يأخذوا المصل ؟
كيف
ترى الله ؟
الشر
لا شك أنه ليس فوق قدرة الله ولا يفعله الإنسان خارج الإرادة العلية لكن هل يأمر
الله بالشر؟
سأقترف
فاحشة فهل أنا بذلك خارج عن إرادة الله أم خارج عن طاعته!
-----
حافظ
على غيرك تبقى بتحافظ على ولادك وأهلك وناسك.
خد
من المطهر ما يكفي استخدامك وسيب لغيرك.
كحول
70٪ وعليه نقطتين ماء ورد مطهر زي الفل..
إياك
أن تكون من الذين يمنعون الماعون.
-----
الخرافة،
العاطفة الدينية الغير رشيدة التي لا تستند على أساس ربما تدمع العيون وتستخرج
الآهات من السكارى لكنها تفتن بعض أهل العقول وتعتبر المغذي الرئيس للإلحاد بسبب
ربط السلوك والتدين بالدين.
رفقا
بعقول قلقة.
اقتنوا الآن كتاب «صلاة الإنسانية» للكاتب الدكتور عاطف عبد العزيزمن خلال خدمة التوصيل المتاحة في كل أنحاء الجمهورية، والدفع عند الاستلام، من هنا:https://goo.gl/rQqyL6
اقرأ على واحة الأريام
واحة الأريام عاطف عبدالعزيز عتمان
ليست هناك تعليقات: