تقاطع الأفكار، تباين الأفكار، قطيعة الأشخاص!
في متابعة لذكرى منشور سابق لفت نظري
اختفاء بعض الأصدقاء من الصفحة بعدما كان يجمعنا تقاطع فكري حول بعض الأمور لدرجة
أن أحدهم جاء من أوربا لزيارة مصر وكان أحرص ما يكون على لقائي، لكن تباين الأفكار
في أمور أخرى تحول لقطيعة!
مازلنا نعاني معضلة قبول الكل أو رفض
الكل، وشخصنة الأفكار، فقلما تجد من يميز بين الأفكار وحيوية اختلافها وعلاقات
الأشخاص ومودة القلوب.
الكل إلا من رحم يريد تابع لا يختلف
معه أو مع فكره وثوابته و مقدساته!
ألا يكفي الاحترام بديلا عن التبعية؟
نظرية الإنسان الشيطان والإنسان الملاك
نظرية فاشلة ومطلب اجتماع القطيع صاحب الفكر والتوجه الواحد والتبعية المشتركة
مطلب قاتل يزكي التقوقع ومن ثم العدوانية ضد أي مخالف.
كم حرمنا التعصب من خير عند الآخر
المختلف وكم ورطنا في شر عند موالي؟
يا أيها المعجب بفكرتي اليوم ترفق فغدا
نختلف وبعد غد نتفق إن احتفظنا بالتواصل.
لتعارفوا ....
اقتنوا الآن كتاب «صلاة الإنسانية» للكاتب الدكتور عاطف عبد العزيزمن خلال خدمة التوصيل المتاحة في كل أنحاء الجمهورية، والدفع عند الاستلام، من هنا:https://goo.gl/rQqyL6
واحة الأريام عاطف عبدالعزيز عتمان
ليست هناك تعليقات: