مساحة إعلانية

في رحاب تصوف الأب متى المسكين

عاطف عبدالعزيز عتمان يوليو 26, 2019


في رحاب تصوف الأب متى المسكين 

تعجبني فلسفة وتصوف هذا الأب وأحزن عندما أجد مخالب الكراهية تتكالب على ذكراه
الصلاة مهما كانت تذللية ومهما أحس الانسان أثناءها بعدم استحقاقه الحديث مع الله بسبب كثرة تعدياته و ذنوبه و دناءاته ..فهي فوق كل هذا علامة محبة متبادلة مع الله ...فمحبة الله ظهرت في جذب الانسان للصلاة و الوقوف في حضرته و محبة الانسان ظهرت في تقديم القلب لله و لو بصورته الحزينة الآثمة النادمة .
مجرد الاحساس بالوجود في حضرة الله ، كفيل أن يعطى الإنسان سلاما قلبيا يفوق العقل بكل اضطراباته وعجزه .
-----
عندما تريد أن يتخفف حسابك الفيس بوكي من بعض أدرانه فاكتب ما لا يحب قراءته كليلي العقول عليلي القلوب، واضغط على نقاطهم المظلمة، وتحمل ردة فعل أول طرقة لأقفال عانت عوامل البيئة عقود، فقد سهلت على الطرقة الثانية عناء الوصول
-----
كتبت عن حبي لفلسفة وتصوف الأنبا متى المسكين وهو يوحد الله بأنه واحد وأنا أوحده بأنه واحد أحد .
لم يمنع اختلافنا في الإيمان أن أقبل منه أو أن أحب ما عنده من خير ونبني على المشتركات مهما تمايزنا في محل الاختلاف. 
قضيتي مع الآخر سلوكه، ما يضرني منه وما يفيدني، قضيتي قيم الخير الإنسانية المشتركة وكل من ليس بأنا فهو آخر.
-----
آه وألف آه أيتها الهرطقة فكم أطفأوا باسمك من نور وكم صلبوا من فكرة وشوهوا من معالم حقيقة وقتلوا من أمل

اقرأ أيضا على واحة الأريام
يزيد يصرخ ...الحسين ظالما !

واحة الأريام عاطف عبدالعزيز عتمان

مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام