النصف المسكوت عنه من الحقائق عن ثورة يوليو..
* دائن لكنك محتل من المدين
* هناك أحزاب وتغيير وزارات وعمل سياسي لكنها دمى في يد الملك والإنجليز،
يتحكم القصر والسفير في خيوط اللعبة
* جنيه قوى يساوى الذهب لكن الثروة بيد قلة من الإقطاعيين في ظل شعب فقير
ينهشه المرض والجهل وتتسيد عليه الأعراق الوافدة.
* مصر مملكة محتلة ممتدة تحت التاج الملكي لكنه امتداد صورى في أنفاسه
الأخيرة بسبب قوى عميلة للاستعمار أو قوى رافضة للتبعية للتاج الملكي .
* أثمرت يوليو قانون الإصلاح الزراعي لكنها خلقت إقطاعيين جدد خاصة بعد
تآكل مبادئها.
* انفصلت السودان المنفصلة فعلا لكن ظل النفوذ المصري والاتجاه الوحدوي
حاضر بقوة
* تحررنا من الاستعمار العسكري وساعدنا كل المظلومين على التحرر بضريبة
باهظة ومقابل كبير لدولة أصبحت ذات حجم ونفوذ وقوة ناعمة على المسرح العربي
والإفريقي والعالمي، ولكن فشلنا في التحرر الثقافي والفكري وحتى الإقتصادي الذي
بدأ ولم يستمر.
* دول حوض النيل كان مصبها مع مصب النيل.
* كعادة المنتصر الذي يكتب التاريخ جعلوا من الملك شيطان والحقائق التي
تكشفت تنفي عنه كثير مما ألصق به
* نكسة منكرة في ٦٧ سبقتها نكبة في ٤٨(الملكية) ثم اعتراف بالنكسة وبداية
الحرب بالاستنزاف
* تعليم مجاني وبداية تصنيع والسد العالي وتأميم القناة ونهضة زراعية
* تسلط سلطوي وحكم شمولي وغياب الديموقراطية الضامنة للحساب الشعبي وتغول
مراكز القوى وأرباب القلم السياسي (الملكي)
* الوقوع ضحية الفخ الشيوعي الذي يتحارب هو والمعسكر الغربي بنا على أرضنا
من أجل النفوذ والمصالح (السادات عكس التوجه فقط)
* استعمار وفلول ملكية وملكية سعودية والكيان
الصهيوني وإخوان ومكر واستغلال سوفيتي في هذه الأجواء حكمت يوليو.
* حلم قومي وحدوي افتقد التصالح مع الدين(إسلامي ومسيحي) والبعد الإنساني
بدرجة أو بأخرى.
* حلم تحرر وحدوي تصاحبه كرامة إنسانية وعدالة
إجتماعية ونهضة علمية وحكم ديموقراطي لم يتحقق وكاتب السطور أحد ضحايا مرارة فشل
هذا الحلم ولذا تظل دراسة التجربة تشغله، فإن كنت مواليد عصر الإنفتاح الذي قيل
عنه سداح مداح إلى أنني تربيت على فكر ثورة يوليو وخطب ناصر وعشت الحلم بعد مقتله.
ليست هناك تعليقات: