ماتزال أزمة التفكير قائمة، نحاكم القبور وندور في فلك الأشخاص.
الأمم العاقلة تهتم بدارسة التجارب وقراءة أحداث التاريخ لتتعلم وتستفيد وتقيم تجاربها تقييم منطقي عادل في إطار عاملي الزمان والمكان، وتستخلص ما يفيد حاضرها ومستقبلها.
أما الأمم التائهة فهي حبيسة إما لأمجاد لم يعد منها سوى ذكريات، أو أشخاص لم يعودوا فاعلين، يستحضروا العدوات والخلافات والسب واللعن وينشغلوا بمصير لا يملكوه للأسلاف عن حاضر هم عنه في سجلات الغياب حاضرين بقوة.
رحم الله خالد الذكر جمال عبدالناصر وتظل التجربة قبلة العقلاء.
اقرأ أيضا على واحة الأريام
ليست هناك تعليقات: