مساحة إعلانية

د.عاطف عتمان يكتب ..أين فأسك يا إبراهيم

عاطف عبدالعزيز عتمان يونيو 09, 2018

أصنام فوق أصنام كبلوا عقلي بها فأين فأسك يا خليل الرحمن لتحرر عقلي من الأسر
-----
العقول المجرفة بينها وبين العطاء أزمنة تحتاج فيها أولا للإعتراف بالتجريف وعمق الداء ثم إعادة البناء من جديد فإن قضت قبل العطاء يكفيها تربية أجيال سليمة وتهيئة الأرض لتحتضن الحب ويكسوها اللون الأخضر من جديد ولها عند بارئها العذر أنها قضت وهي في الطريق.
-----
يهتمون بعلامات ليلة القدر والخوارق التي ستصيبهم فيها مع أنها لم تصبهم خوارقها ربما طيلة أعمارهم، أما أريامي فمشغولة بقلب غائب وجسد ربما يكون في طليعة الحضور الغائبين.
-----
البعض مشغول بنفاخي الكير وكل شاغلي حاملي المسك من كل الأطياف والألوان والأفكار من بني الإنسان ولم أنفي يوما وجود بل سيطرة نافخي الكير ولكنني أتحاشى جوارهم.
-----
حال عبدة التراث حتى الفقهي منه كحال الذين قالوا هذا ما وجدنا عليه آبائنا
-----
إن أصحاب الضمائر في بلاد الجور يلازمهم الشقاء
-----
لما تحررت أعناق بني إسرائيل من ذل استعباد فرعون عند الشاطئ حنت الأعناق للذل على الشاطئ الآخر وعبدوا العجل
-----
رأت ريم من أريامي مفطر يطلب الماء فسقته فثارت عليها ريم أخرى وصبت اللعنات!
قالت الريم الأولى لقد روي عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنهم كانوا يسافرون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم المفطر ومنهم الصائم، منهم من يقصر الصلاة ومن يتم، فلا تشغلوا أنفسكم بضمائر الناس وتكونوا قضاة وجلادين والتمسوا للناس الأعذار وأحسنوا الظن واحترموا الخصوصيات وليكن سلوككم دعوة. 
لم تقتنع ريمي الثانية ومازالت حميتها التي أراها باطلة مسيطرة.
-----
لقد أصبح ملك بن أخيك اليوم عظيما، بل هي النبوة يا أبا سفيان!
-----
ما بين الردة الفكرية والردة السياسية تظل حرية العقيدة أم الحريات
-----
وهج عبيرها فأرق مضاجع نفسي وتوهجت مني الأماني بعد الرجاء
مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام