ما للقمر من وجود إن لم تعانقه الشمس
مذ عرفتك
عبدت الصمت في محرابك قانتا
حتى أتتني الليلة رؤية
قالت بح بسرك ولا وتخف
وأخبر ليلى بشوق قيس المتيم
فإن مت بها صبا على قبرك ترحمت
وإن كان الوصال عشت حيا ما بقى
ما عاش يوما من لم يبتلى بالهوى
إن عذب بعذب لماها تشوقا
وان شرب يوما من ثغرها تفردا
لم أكن يوما شاعرا
وأراني الآن أكتب من فيض الهوى
ما أجمل البوح هذا الصباح الندي
أيها الموت اللعين كف عني وارحل
اليوم ولدت من بين ضفاف الهوى
فدعني أعيش فيها وبها ولها ما بقى
لست بشاعر
كنت قبل الليلة كاتب
عاقل بحرف منطقي المنطق
أصابني الجنون
في رحلة البحث عن حرف الهوى
والأن وجدت الحرف الغائب
فأنا به شاعر وبه أنا المتيم
ليست هناك تعليقات: