أيهما أولى بالمعرفة الأمر أم الآمر؟
------
هم السالكين إليك السبل هائمين بالنور وأنا المجذوب في ذاتك عشقا وعشقي هو وهج الأنوار
------
تمكنت حلاوة هواك من قلبي فعشت العليل وأنت الداء
------
يا سيدة الحرف الذي ألهب القصيدة رفقا بعيناي التي أجهدها السهر
------
في الجمعية العمومية التي سرقوها قام نقيب البحيرة ليخرج عن أية أدبيات مهنية ليسبح بحمد الحكومة ويقدم القرابين لإتصال التليفون فعيرني زميل بحكم أصولي البحراوية فصعد المنصة نقيب كفر الشيخ فشكر مجلس الأمة فرددت السخرية لصديقي الكفراوي وانتهت المسرحية بهروب البوب قبل لقاء البوس والأحضان مع معالي الوزير!
-------
كنت في واحة الأريام أتأمل هذا الدين ونظرات الأريام المختلفة له ورأيته منهجا يتجاوز الميراث العائلي أو القبلي أو حتى العرقي
فهذا المنهج من منظوري يتجاوز التقوقع حول الصحابة أو آل البيت أو قريش أو حتى العرب فهو منهج إنساني تحرري لا يقف حتى عند شخص النبي صل الله عليه وسلم فما محمد إلا قمر تلقى النور فكان مصدر إنارة لظلمة البشرية وهو من يقول لا تطروني كما أطرت النصارى بن مريم فإنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله.
أراها رسالة تتجاوز اللغة والعرق واللون والمظاهر والعصبية فهي تصور إيماني توحيدي راقي يعقبه منهج إصلاحي حركي نوراني يحرر ويضمن الحرية التي لا تخل بالنظام العام
في الضرب ببعض البقرة الحقيقة وفي الحقيقة النجاة ولو أدركت الإنسانية أن الإنسان لا يفنى ولكنه ينتقل من مرحلة لمرحلة تسبق الحقيقة السرمدية لرفع القاتل خنجره عن قلب القتيل
ليست هناك تعليقات: