مساحة إعلانية

د.عاطف عبدالعزيز عتمان يكتب ..لماذا أنت هنا ؟ من أريام أفكاري

عاطف عبدالعزيز عتمان ديسمبر 28, 2016



لماذا أنت هنا؟ 
وماذا بعد؟ 
خسر من غاب عنه السؤال ومن تاه عن الجواب
-------
إياك أن ترضى عن نفسك كل الرضى وأن تأمنها فكيف تأمنها وترضى عنها ورضاه غيب وتيقنه محال حتى الموعد
--------
قد يبهرك حسن المظهر وحلاوة اللسان وبريق العينان ومع الرشفة الأولى تتجرع الحنظل المستتر خلف الصورة الخضراء
---------------
تميمة الحب الأولى وسره الأعظم وبرهانه الواضح. عطاء دون إنتظار. مغفرة دون ملل.
---------------
هل ما زال هناك قوميين عرب؟ 
نعم ولكنها قلة طاهرة تكمن في القاع في ظل تجار ونخاسين يركبون كل الأمواج
--------
وأصبح قلب صناعي لا يحسن إلا ضخ الدم أمنية
---------
كل واحد منا يحيط بجانب من الحقيقة وتفوته جوانب، ينظر من زاوية وتفوته زوايا.
و ما يصل إليه من صدق دائما صدق نسبي. أما صاحب العلم المحيط والبصر الشامل فهو الله وحده.
د.مصطفى محمود
من كتاب / حوار مع صديقي الملحد
--------
اشتقت لوجهك يا حنظلة، أما زلت غاضبا من ذوات المؤخرات السافرة؟
-------
أزمة الدواء تحتاج لمصارحة وضرب بؤر الفساد بقوة وتوعية المريض 
بعيدا عن البرامج الموجهة للتجهيل وتمرير فساد السياسات الدوائية
-------
مافيا المكملات الغذائية وما يحسب على مستحضرات التجميل من غرغرة وغسول مهبلي وكريمات مساج وتفتيح تحتاج أيادي نظيفه لتطهير عفن هذا الملف. 
لماذا يكتب طبيب تلك المستحضرات مع المبالغة في أسعارها والتي تحاوزت 30 جنيه لغسول مهبلي عبارة عن شوية زعتر ونعناع وماء ورد لا تتجاوز تكلفته 5جنيه؟ 
هل هناك مستحضر موضعي يعالج الخشونة ويستحق 70 و80 وتكلفته بضعة جنيهات؟
-------
طلب سيف الدين قطز فتوى من العز بن عبد السلام ليشد الحزام على بطون الشعب لمواجهة خطر الفناء التتاري فما كان من العز إلا أنه إعتز بدين الله وأفتاه بشد حزام بطنه وبطن أصحاب البطون المنتفخة حتى تتساوى ببطون العامة ووقتها يجوز له طلب الفتوى بجمع فقر الفقراء. 
رحم الله سيدي العز بن عبد السلام.
-------
الكل يقرن اسم الله بباطله ليكسوه بغلاف القداسة ويسوق الباطل في سوق العقول الكليلة والقلوب العليلة
------
أنظمتنا التي تدعي العلمانية لا تجيد سوى أفيون التدين لاستحمار عقول القلوب الخاوية ولكن تلك اللغة لا تجدي مع البطون الجائعة


مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام