وقفت أمام أبي أرجوه أن يدرك البيت فالشروخ في الأعمدة غائرة والسوس يفيض من الخشب والإخوة عراكهم تجاوز الدماء والمطبخ خالي من الطعام والأطفال يبكون والفتية مشغولون بمباراة في صراع الديوك وبينهم يتغامزون ، والسماء تبكي بغضب والأرض تغلى والبيت في مجرى السيول والكل عنه مشغول !!!!
يا أبتي لماذا لا تعيرني الاهتمام ولا أجد فيك رب البيت الهمام؟
يا أبتي لماذا أنت صامت هل أنت راض أم أنت عاجز؟
يا أبتي وقبل أن أكمل تذكرت أن أبي مااااات منذ سنين وأنني أقف على الأطلال أخاطب شبح الأمل البعيد ، فسكت اللسان وكف عن الكلام إلا رب هيء لنا من أمرنا رشدا ودبر لنا فقد عجزنا عن التدبير.
---------------
حبك أم الحقائق ووجودك السراب فهل أرتوي من الحب أم يشقيني سراب اللاوجود؟
-------------
متى انفكت الروح من قيود سجنها فقد بدأت الحياة الحقيقية
------------
حرية الإنسان من قيود الأنساب والأعراق والثراء ليكتب سيرته بنفسه ويحدد مكانه بذاته هي حقيقة الحقيقة وأي معتقد أو مذهب أو فكر يتجاوز تلك الحقيقة ففيه خلل واضح.
--------
بناء العقول هو البداية وما دونه نقش على الماء
-------
رحلت عني ولكنها أبت أن ترحل مني
-------
عندما يرتشي الضمير الجمعي لأمة فالحديث عن الأمل يصبح دربا من الهبل
------
عندما تصبح البذاءة عنوان الوطنية فعلى الحرف أن يصمت
-------
وقف السلفيون عند قرآن وسنة بفهم سلف الأمة أما الإخوان فقد توقفوا عند قرآن وسنة رافضين التقيد بعقول السلف إلا أنهم إختزلوا الفهم في شخص سلفهم الشيخ حسن البنا الراحل منذ سبعين سنة والذي لا يمكن مقارنة علمه حتى بأستاذه الشيخ رشيد رضا أو من خلفه كالغزالي رحمه الله فهو رجل تنظيمي رحمه الله لكن لا يمكن تصنيفه كعالم وحتى إن كان عالم فعامل الزمن ضروري للتطور فاتفقوا مع السلفيين من حيث الإختلاف ولكل منهما سلفه الذي سلبه لبه.
ليست هناك تعليقات: