فيما يخص قضية التقارب الإيراني يحدث الخلط المأساوي بين السياسي والفكري أو المذهبي ويتحول الجدل للتقارب مع الشيعة ويستحضر الأوباش الأنجاس الذين يسبون الراشدين رضي الله عنهم ويطعنون بعرض أشرف الخلق وبالصديقة بنت الصديق أم المؤمنين ومن لم تكن أمه فقد حكم على نفسه
أما الشيعة فمنهم العرب أبناء الأوطان وأهل القبلة ومن يحرمون سب الراشدين بل ويكفرون من يطعن بعرض النبي لطعنه في القرآن ومنهم من غير العرب من نختلف معهم من أصحاب الفكر والفهم وعفة اللسان فلا ينبغي التعميم
فالجرم ينسب لمرتكبه وفق قاعدة ولا تزر وازرة وزر أخرى.
أما سياسيا فمن وجهة نظري لن يأتي خير من النظام الإيراني الذي يمتطي المذهب لتحقيق الحلم القومي الفارسي وما بين الحلم العثماني المتسنن والحلم الفارسي المتشيع يؤكل العرب ويأكلون أنفسهم والمستفيد الأول من تمزيق النسيج العربي طائفيا وعرقيا هي المشاريع الخارجية لتفتيت ما تبقى منا.
ويبقى الموقف السياسي رهين المصالح وأعجب من الأبواق التي أصابها البكم طوال سنوات في ظل تقارب خليجي وتمثيل دبلوماسي مع إيران وتأخذها الحمية في الحالة المصرية!
-------------
ربما يكون الندم قرين تعمد الخطأ أما أن تتخذ موقفا أو قرارا وفق معطيات محددة ويثبت بعد ذلك خطأ الموقف فيكفيك التراجع والتصويب
---------------
الدم الحرام لعنة والتكفير لعنات وشر أهله أشر الشرور
--------------
سلفنا العربي مع كل مثالبه كانت صفات النخوة والشجاعة والكرم تجبر عيوبه أما حاضرنا العربي فأصبح بلا نخوة ولا رجولة ولا كرم وأصبحنا نصفق لكلاب الأرض وهم يغتصبون العرض والأرض.
---------------
كل ليل يعقبه فجر إلا في بلادنا فالليل يعقبه ليل أشد إظلاما وقسوة، حتى نواميس الطبيعة إختلت على أيدينا
--------------
ما زال الأغبياء يبتلعون الطعم بكل تلذذ ويقتلون أنفسهم باسم الله ويدمرون حتى الأطلال تحت دعاوى دينية ومذهبية وعرقية وما الدين هنا أو المذهب سوى مطية للأعداء ولأصحاب المشاريع السياسية يستحمروا بها المستحمرين ويستعبدوا عقولهم ويخدروا وعيهم ويستخدموهم وقود لحرق أوطانهم وأمتهم وأنفسهم
السيد القادم يحرق الأرض بأيديكم يا ميليشيات الشيطان وستكونون أول العبيد
عقاب تقتيل النفس كان جزاء عبادة العجل ولا نجاة من هذا المصير إلا بحرق العجل ونسفه في اليم، تلكم تذكرة لقوم يتفكرون
ليست هناك تعليقات: