الاستحمارولوجي
نحن بحاجة لتأصيل لعلم جديد يدرس الحالة العربية والإسلامية والشرقية بوجه عام وما يمارس عليها وما تمارسه هي على ذاتها من أجل بقائها في حالة التيه التي تعتريها وتشخيص الداء ومحاولة الخروج بدواء مسترشدين بقامات إنسانية منها الغربي ومنها الشرقي عاشت تلك القضية بوجدانها الإنساني الأخلاقي وقد سميت هذا الطرح (الاستحمارولوجيا)
وهو الاهتمام بالحالة التي نعيشها والتي تطورت فكانت في الماضي تنحصر فيما يمارس من رجال الدين ومن الأقلام التابعة للأنظمة الاستبدادية ومن الشعراء والنخب المصطنعة لتتحول لعلم له أصول يستخدم التعليم والإعلام والإعلان والفنون وعلم النفس وعلم النفس التربوي وعلم الاجتماع والدين والتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي وسهام المستشرقين لممارسة الاستحمار الاستعماري على الشرق التائه ومحاولة تفريغه من بواقي مضمونه لخلق حالة تبعية تضمن السيطرة الاستعمارية.
الاستحمارولوجيا باب أفتحه لكل الأقلام العاقلة النزيهة التي أدركت حالة الاستحمار الخفية التي سيطرت على عقولنا ومجتمعاتنا فجعلتنا نساق كالقطيع نحو الهاوية ، لنبحث في خفايا وخبايا تلك الحالة مقدمين نقد الذات على تحميل الآخر كامل المسؤلية عن ما نحن فيه ونكشف المستور ونعري القبح ونشتبك فكريا في محاولة لإنضاج مشروع إفاقة للشرق التائه .
دعوة لتكوين طليعة مثقفة واعية بعيدا عن أبواق الاستحمار التي تملأ الدنيا نهيقا ونعيقا بعيدا عن النخب المصطنعة من الأنصاف المستحمرة .
دعوة للاشتباك الفكري بين دعاة الحداثة ودعاة الإصلاح للخروج من النفق المظلم الذي أدخلونا فيه عمدا أو جهلا ، وكما ذكر صاحب النباهة والاستحمار أن أي شيء يلهيك عن النباهة الإنسانية والنباهة الاجتماعية فهو استحمار وإن تقنع بالتقديس .
الاستحمار الديني والتاريخي والسياسي والفكري والعلمي أكبر من أي قلم أو مفكر وهو ليس بقضية فرد ولا نخب ولا شعب بل قضية أمة بأكملها ، ويحتاج لكل فكر واعي نزيه ، فالقضية لم تعد نوعا من الرفاهية والترف الفكري بل أضحت قضية بقاء للشرق كله .
هذه دعوتي المفتوحة لكل إنسان صاحب رسالة أن يمتلك الرؤية من خلال ثورة فكرية على الذات وموروثها وعلى العقل الفردي والجمعي وقيوده لخلق حالة من اليقظة تقود لإعادة معرفة الذات واستعادة أنفسنا والتمرد على طريق الاستحمار والاستعمار والاستعباد الذي نسلكه لعلها تبلغ عقل واعي وضمير يقظ.
نحن بحاجة لتأصيل لعلم جديد يدرس الحالة العربية والإسلامية والشرقية بوجه عام وما يمارس عليها وما تمارسه هي على ذاتها من أجل بقائها في حالة التيه التي تعتريها وتشخيص الداء ومحاولة الخروج بدواء مسترشدين بقامات إنسانية منها الغربي ومنها الشرقي عاشت تلك القضية بوجدانها الإنساني الأخلاقي وقد سميت هذا الطرح (الاستحمارولوجيا)
وهو الاهتمام بالحالة التي نعيشها والتي تطورت فكانت في الماضي تنحصر فيما يمارس من رجال الدين ومن الأقلام التابعة للأنظمة الاستبدادية ومن الشعراء والنخب المصطنعة لتتحول لعلم له أصول يستخدم التعليم والإعلام والإعلان والفنون وعلم النفس وعلم النفس التربوي وعلم الاجتماع والدين والتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي وسهام المستشرقين لممارسة الاستحمار الاستعماري على الشرق التائه ومحاولة تفريغه من بواقي مضمونه لخلق حالة تبعية تضمن السيطرة الاستعمارية.
الاستحمارولوجيا باب أفتحه لكل الأقلام العاقلة النزيهة التي أدركت حالة الاستحمار الخفية التي سيطرت على عقولنا ومجتمعاتنا فجعلتنا نساق كالقطيع نحو الهاوية ، لنبحث في خفايا وخبايا تلك الحالة مقدمين نقد الذات على تحميل الآخر كامل المسؤلية عن ما نحن فيه ونكشف المستور ونعري القبح ونشتبك فكريا في محاولة لإنضاج مشروع إفاقة للشرق التائه .
دعوة لتكوين طليعة مثقفة واعية بعيدا عن أبواق الاستحمار التي تملأ الدنيا نهيقا ونعيقا بعيدا عن النخب المصطنعة من الأنصاف المستحمرة .
دعوة للاشتباك الفكري بين دعاة الحداثة ودعاة الإصلاح للخروج من النفق المظلم الذي أدخلونا فيه عمدا أو جهلا ، وكما ذكر صاحب النباهة والاستحمار أن أي شيء يلهيك عن النباهة الإنسانية والنباهة الاجتماعية فهو استحمار وإن تقنع بالتقديس .
الاستحمار الديني والتاريخي والسياسي والفكري والعلمي أكبر من أي قلم أو مفكر وهو ليس بقضية فرد ولا نخب ولا شعب بل قضية أمة بأكملها ، ويحتاج لكل فكر واعي نزيه ، فالقضية لم تعد نوعا من الرفاهية والترف الفكري بل أضحت قضية بقاء للشرق كله .
هذه دعوتي المفتوحة لكل إنسان صاحب رسالة أن يمتلك الرؤية من خلال ثورة فكرية على الذات وموروثها وعلى العقل الفردي والجمعي وقيوده لخلق حالة من اليقظة تقود لإعادة معرفة الذات واستعادة أنفسنا والتمرد على طريق الاستحمار والاستعمار والاستعباد الذي نسلكه لعلها تبلغ عقل واعي وضمير يقظ.
اقرأ على واحة الأريام
اقتنوا الآن كتاب «صلاة الإنسانية» للكاتب الدكتور عاطف عبد العزيزمن خلال خدمة التوصيل المتاحة في كل أنحاء الجمهورية، والدفع عند الاستلام، من هنا:https://goo.gl/rQqyL6
اقتنوا الآن كتاب «صلاة الإنسانية» للكاتب الدكتور عاطف عبد العزيزمن خلال خدمة التوصيل المتاحة في كل أنحاء الجمهورية، والدفع عند الاستلام، من هنا:https://goo.gl/rQqyL6
ليست هناك تعليقات: