23/6/2016
(إن الطريقة التي نرى
فيها الله ما هي إلا إنعكاس للطريقة التي نرى فيها أنفسنا ، فإذا لم يكن الله يجلب
إلى عقولنا سوى الخوف والملامة ، فهذا يعني أن قدرا كبيرا من الخوف والملامة يتدفق
في نفوسنا .
أما إذا رأينا الله مفعما بالمحبة والرحمة فإننا نكون كذلك )
قاعدة في
غاية الروعة وتتطابق مع قول الله سبحانه وتعالى أنا عند حسن ظن عبدي بي ، لكن حسن الظن يلزمه حسن
عمل لأنه مرتبط بحالة من العشق يهيم العاشق فيها بطاعة محبوبه، فكيف أراك حبيبي في
نفسي وأنا صنيعة يديك ؟
مداد عشقي لك لا ينفد فأنت صاحب الفضل في الفضل ، سيدي ومولاي
وحبيبي نادى فرعون وهو يغرق على موسى سبعين مرة فلم يجبه، فتعطفت على الكليم بكلامك
وقلت يا موسي إن فرعون دعاك سبعين مرة فلم تجبه ولو ناداني مرة لأجبته.
حبيبي إن كان هذا عفوك ورحمتك بمن قال أنا ربكم الأعلي فكيف بك حبيبي مع عاشق خر ساجدا وقال سبحان ربي الأعلى !
حبيبي إن كان هذا عفوك ورحمتك بمن قال أنا ربكم الأعلي فكيف بك حبيبي مع عاشق خر ساجدا وقال سبحان ربي الأعلى !
حبيبي أمطر سحائب رحمتك وبرد عافيتك على بني آدم واهدي حيرتهم فإنهم تائهون
.
ليست هناك تعليقات: