ماجدة الرومي تخاطب الأموات بصوت أرق الأموات وظل حينا ميت
----------------
تَتَوحّدُ الدّنيا.. وننفصلُ
ونقلُّ نحنُ.. وتكْثرُ الدُّولُ
وتصيرُ كُلُّ لُغاتِها لُغةً
وعلى حُروفِ الجّرِ نَقتتلُ!
هل ظلَّ «للمُسْتعمرينَ» يدٌ
في ما يَحلُّ بنا.. وقَدْ رَحَلوا؟!
أمْ أنّها يدُنا التي فَعَلتْ
في «حالِنا»، اضْعاف ما فَعَلوا؟!
فكأنَّهُ لا فَرْق بين يَدٍ
ويَدٍ.. وَمَنْ خَرَجوا كَمَنْ دَخَلوا؟!
ليست هناك تعليقات: