كتب الدكتور خالد منتصر عن ذي النورين رضي الله عنه ظنا منه أنه أول من أسس أن الحكم منحة إلاهية وأنه تمسك به ربما غابت عن الدكتور حقيقة عثمان وتاريخه ومنهجه ووقف عن عبارة لم يبحث خلفها
ما كنت لأخلع رداء سربلنيه الله.
من حيث المبدأ أنا أميل في فلسفة الحكم للفاروق عمر ولأمير المؤمنين علي أكثر من غيرهم مع الفارق ففي عهد عمر لمن تكن الفتنة قد إشتعلت ولم تكن شوكة المنافقين قويت وأما علي فقد تولى الأمر وشوكة المنافقين قوية والفتنة لم يسلم منها حتى السابقين في الفضل .
أعود لعثمان لأنصفه في ظل مكذوبات عديدة عليه
عثمان أخبره الرسول بمحنته وكان يعلم أنه مقتول ولن أذكر سابق فضله في الإسلام وصهره للنبي لكن أقف عن إستشهاده.
عثمان كان يعلم أن القصة ليست خلعه بل هي الفتنة ويتزعمها منافقين كل همهم هدم الدولة الناشئة فتمسك عثمان بالدولة وليس بالحكم .
عرض عليه معاوية جيش من الشام يحميه فأبى أن يضيق على أهل المدينة وحاول الصحابة الدفاع عنه فأبى إراقة الدماء وظل صائما على مصحفه حتى إستشهد ودماؤه على ضفاف مصحفه تكتب نهاية الشرفاء وقد سبقته دماء عمر ولحقته دماء علي ،
فلم يكن طالب دماء ولا فتنة ولا سلطة وكل ملك يلبسه الناس لبشر فهم سبب للملك الله ويتحولون أحيانا ليكونوا سبب لنزع الملك وكفى عثمان جيش العسرة وحياء الملائكة منه
---------------------
عناتيل الفكر والنخب
ينتقدون لجوء السوريين ويصرخون بالتحذير من الفخ الصهيوني
إصرخوا في حكامكم
لانقاذ سوريا وإحتضان اللاجئين
--------------------
لست أدري سر حنيني
لبغداد ودمشق وصنعاء
هل أدمن قلبي الجراح
؟
-------------------
يأكل الجوع ويشرب
العطش
ما بال بن آدم
..
يأكل الجوع فلا يشبع مهما أكل
ويشرب الظمأ فلا
يرتوى مهما شرب
خلق من طين أجوف
..أجوف ..أجوف
--------------------
قلت أحببتك يا
من أسلتي الدمع وأرقتي النوم وأشربتني الظمأ وإحتلت الفؤاد .
قالت قدر أتعابك
دراهم أو حتى دولارات ، وانتظر شيكا مع الساعي على الباب !!!!
-----------------------
قبل أن نلعن الربيع
العربي لابد من لعن من أوصلونا إليه
ماذا كنتم تنتظرون
من شعوب أكلها الفقر والمرض والجهل وعاشوا لاجئين في أوطانهم وأكلهم السمك أحياء وشباب
فقدوا الأمل في الغد ؟
----------------------
بعيدا عن نضال الفيس والكلمات أدعو نفسي
وإياكم لمشاركة إخوانكم من اللاجئين ما يفيض من أرغفة الخبز وعلى الأقل لا تحرموهم
من بشاشة وجه تخفف من جفاء الغربة
-----------------------
لست أدري سر الحملة الشعواء التي تتعرض
لها السيدة ميركل فما بين نظرية المؤامرة والتنصير تدور التكهنات
المؤامرة في السياسة العالمية أمر طبيعي
والسماح لأنفسنا أن نصبح متآمر علينا هو الخطيئة
أما التنصير إن صح فهو لا يعيبها فهي تبشر
بمعتقدها وتخلص لدينها .
أزمة ميركل الحقيقة أنها كشف عوراتنا وأظهرت
قبحنا ووضعتنا أمام أنفسنا عرايا
أما مشايخنا الذين حرموا اللجوء لبلاد الفرنجة
الكافرة ولم يحرموا حرمانهم من اللجوء لبلادهم وعند أشقائهم فحفظهم الله وأدام عليهم
اللحم والثريد وعلب الكنز وقصور الحريم .
----------------------
ليست قضية مريم إنها قضية وطن وليست مشكلة
طالبة إنها أزمة الصفر فهل قدرنا أن نعيش في السفر أصفار ؟
----------------------
لا أخشى عليكم الفقر بل أخشى من ضياع الأمل
كل الخطورة في النفاق المجتمعي والسحرة
بكل أنواعهم
----------------------
إختزال تقييم شخص في لقطة واحدة أو موقف
نوع من العبث ورؤية الصورة بأبعادها التاريخية أقرب للإنصاف
ليست هناك تعليقات: