مشكلة صحيح الإمام
البخاري لاتزال شائكة فصحة الكتاب لم يتنزل بها وحي حتى تصبح حق يقيني ولكن العلماء
حكموا برفع درجة صحته لتلي القرآن بناءا على تشدد ودقة شروط قبول الحديث عند البخاري مما
جعله يصفي العدد لأصغر عدد ، فلو ظهر من يتشدد أكثر ويضيف لشروط البخاري شروطا أخرى فبالتأكيد سيكون
أكثر صحة ودقة .
لا يمكن لأحد العلماء
أو العباد أن يشهد شهادة يقينية بصحة قول الرسول لنص في البخاري لأن أحدهم لم يسمعه
من رسول الله.
عندما تكلم المرحوم
العلامة الشيخ محمد الغزالي عن الأمر كان كل همه الدفاع عن السنة من خلال تنقيتها وإزالة القدسية التي أطفاها أهل الحديث على المحدثين وإحتكارهم للحكم على الأحاديث ليتثبت
هل فعلا ينسب القول لرسول الله صل الله عليه وسلم ؟
تلك إشكالية والإشكالية
الأخري تكمن في ظرفية النص الزمانية والمكانية
لابد أن نخطو نحو تجديد فعلي علمي للخطاب الإسلامي عبر تنقية التراث ونقده ووقت أن تعود الأمة واحدة ونعود مسلمين حنفاء كما سمانا خليل الرحمن دون تحزبات وتشيعات نكون
قد أصبنا نبع الوحي الإلهي وهذا لا ينقص من قدر السابقين وعلى رأسهم الإمام المحدث العلم
أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري
أحد كبار الحفّاظ الفقهاء من أهم علماء الحديث وعلوم الرجال
والجرح والتعديل والعلل
-------------------------
حواء وصراعها المفتعل
مع آدم يغيب عنه حقيقة مهمة أن أصل الخلق ليس واحد فآدم من تراب وحواء من آدم وإن تجاوزنا
الأبوين للذرية وجدنا أنه لا آدم بدون حواء ولا حواء بدون آدم ولا حياة إن غاب أحدهما
فبعيدا عن الإختلافات
الفطرية والبيولوجية والتي لا تعطي ميزة لأي منهما إلا لآداء دوره فهما سواء
أما إستخدام النص
الديني للتغطية على ذكورية ظاهرة أو كامنة فتلك إساءة للدين والإعتراض على الإختلافات
البيولوجية نوع من العته
يا حوااااااااء
آدم أبيك قبل أن يكون زوجك !!!!!
---------------------
أحد أهم إشكاليات
الفكر الإسلامي أن البعض لم يدرك أن التشريع إنتهى بنهاية نزول الوحي والبعض الآخر
هرب من البعض الأول وآثر فقه الإلتحاق بالسلف فتسبب في إشكالية بين الدين والواقع حين
تجاهل الزمن
--------------------
قضية طالبة الصفر
الحقيقية ليست في أنها ظالمة أم مظلومة ، القضية هي إنعدام الثقة في مؤسسات دولة فيها
الفساد للركب وهنا مكمن الخطورة
--------------------
لا تستهينوا بغضب الناس فإنه يغلي مكتوم في الصدور وإستمراره سيؤدي للإنفجار
-------------------
لصراع العربي الإسرائيلي
تم إستبداله بالصراع السني الشيعي و السني السني والقبلي والعرقي ، بطولة داعش و الميليشات
الشيعية وأنظمة الحكم وتيارات الإسلام السياسي وإنتاج وإخراج ماما أمريكا لمصالحها
ولربيبتها إسرائيل و التكاليف والحصاد المر الشرق الأوسط الجديد
والأقصي يستباح
وحتى الإهتمام والتظاهرات والظاهرة الصوتية غابت عن عواصمنا في ظل عداء لخط المقاومة
وإنتشرت الصهيونية في جسدي كسرطان متوحش .
--------------------
لم أتعجب من موقف
جامعة الدول ولا الأنظمة العربية من إنتهاك حرمة القدس فقد تعودنا عليه فهم ظاهرة حنجورية
منذ نشأتهم
المثير للعجب مواقف
الشعوب وبعض رجال الدين الذين يرون أن للبيت رب يحميه ولا داعي لعداء الصهاينة
!!!!
والأكثر غرابة
موقف الدولة الإسلامية مصدرة الثورة الإسلامية وصاحبة جيش القدس والذي لم نرى لسلاحه
وجود إلا ضد العرب !!!!!
كثيرا ما تخدعنا
الشعارات والتنظيرات ومعارضة الرفاهية
---------------------
عن أي حب تتحدثين ؟؟؟!!!!!
فقد نفذت القرابين يوم ماتت الشرايين
فعن أي حب تتحدثين ومحرابك بالدم يفيض
ولم يعد إلا جسد مثخن بالجراح وروح إلى بارئها تفيض
ليست هناك تعليقات: