ربما أزعم أنه لم يحزن على مريم مثلي لأني رأيت في صفرها أصفار المجتمع وعورته ورأيت فيها إبنتي وشعرت بمرارة ظلمها ومرارة الثقة المهتزة في أجهزة بلادي ، أما المزايدات ورائحة الطائفية النتنة فلا مكان لها ، مريم ظلمت لأنها من المستضعفين في الأرض كعامة المصريين وليس كونها مسيحية وعندما تعاطفت معها تعاطفت مع مصر وأهلها من المستضعفين
----------------------
الأن وحتما أنفث أخر آهاتي مع آخر نفس من الدخان فقد منعت اليوم التدخين فوداعا سيجارتي الأخيرة
----------------------
إنتهت فصول الرواية بكل شخوصها وأتراحها
وأفراحها وحان إغلاق المجلد ووضعها في رفوف الذكريات متمنيا على التراب أن يكسوها ويدفن
معها كل الأحداث
-----------------------
-----------------------
حتي أنيني أنكرته علي وإستعذبت كتم أنفاسي
لله درك يا نفسي فقد شكى منك الحشى
وهيهات منك المفر أو الهجران
----------------------
كلما وقفت أمام نفسي وجدت أنني أقع في نفس
المأزق الذي أدعوا للتحرر منه وهو الأطر الفكرية والإجتماعية وأخطرها العقائدية
إن القراءة للمقدس بالموروث كمقدس نوع من
العبث والعبودية
----------------------
سؤال عجزت فيه عن الجواب وكان رصيدي منه
الصفر
هل تستحقين هذا الحب والعطاء والإهتمام
بهمك ؟
وهل أستحق هذا الجحود والجفاء والنكران
؟
-----------------------
إختلفوا مع الأنظمة لكن لا تختلفوا مع الأوطان فكل خير للبلاد سيرفع عن كاهلكم شيء من الأعباء-----------------------
ليست هناك تعليقات: