مساحة إعلانية

د.عاطف عبدالعزيز عتمان يكتب ...متى نكف عن التعازي ؟ من أريام أفكاري

عاطف عبدالعزيز عتمان أبريل 13, 2015


متى نكف عن التعازي ، متى تجف الدماء ، متى يعود الإنسان ؟
إنا لله وإنا اليه راجعون ، اللهم أرحم موتانا وأحقن دماءنا
-------------------------------
تشتعل الحرب الجدلية عقب كل عيد للإخوة المسيحيين ، بكل تأكيد من حقك أن تأخذ بالتفسير الذي ترتاح لصحته ومن حقك أن تحب من تشاء وتكره من تشاء ما دام الأمر لم يتجاوز المشاعر الوجدانية ، أما مكمن الخطورة أن تنصب نفسك حارسا للعقيدة وصاحب الفهم والرأي الأوحد فتطلق لنفسك العنان لتحدد مواقع النفوس بين الجنة والنار وفق مقياسك وذلك مدخل للعنف في مرحلة ما .
لا مجاملة في العقائد وكل مؤمن كافر وليس كل كافر مؤمن والمعاملات والمجاملات والبر لا تعني الإقرار على ما يخالف معتقدي وليست الأعياد بمناسبة لنقاش الإختلافات لقوم يفقهون .
كل عيد وإخوتي من رحم حواء بخير ، كل عيد وأبناء وطني بخير ، كل عيد وجيراني بخير ، كل عيد والناطقين بحرف الضاد من أمتي بخير
--------------------------
محال إقامة علاقة وتواصل مادامت فنون إدارة الحوار مفتقدة والأنكى تسلط أحد الأطراف عندما لا يكتفي باحترامك للخلاف بل إما تقبل وترضى وتقر وإما الخصومة !!!
 --------------------------
قيمة الإسلام الحقيقية في الحرية وتحرير الإنسان من العبودية ومن قيود نفسه ، نزل على أمة حرة عشقت الحرية فهذب سلوكها وتمم مكارم أخلاقها وحولها من البداوة للحضارة ..نعم أنا عربي
 ------------------------
بمناسبة النقاش حول تقنين الحشيش لابد أن يكون طبي ولا يصرف الا بالصيدليات ، لقمة عيش لأن الحالة أصبحت ض !!!
 -----------------------
أصبحت لدي حساسية مفرطة من ألئك الذين يستخدمون النص الديني وخاصة في المعاملات فهم يستخدمونه قناع للنصب والغش والخداع ، الدين المعاملة وليس تقعر كلمات
وإظهار لتقوى مزيفة ، دعني أرى التقوى في معاملاتك وكف عني لسانك
 ---------------------
كل مفهومها للحب أنه هناك ولا تدرك أنه يجعل هنا هناك وهناك هنا ولكن هيهات أن تبصر قلوب صماء
 ------------------------
هواء الفجر يشرح الصدور ربما لأن أغلب البشر نائمون وفي نومهم راحة وفي يقظة اليقظان إنابة
 -----------------------
قتل الحب جريمة تفوق إزهاق النفس لأنه لولا قتل الحب ما أزهقت الأنفس

مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام