متى نكف عن التعازي ، متى تجف الدماء ،
متى يعود الإنسان ؟
إنا لله وإنا اليه راجعون ، اللهم أرحم
موتانا وأحقن دماءنا
-------------------------------
تشتعل الحرب الجدلية عقب كل عيد للإخوة
المسيحيين ، بكل تأكيد من حقك أن تأخذ بالتفسير الذي ترتاح لصحته ومن حقك أن تحب من
تشاء وتكره من تشاء ما دام الأمر لم يتجاوز المشاعر الوجدانية ، أما مكمن الخطورة أن
تنصب نفسك حارسا للعقيدة وصاحب الفهم والرأي الأوحد فتطلق لنفسك العنان لتحدد مواقع
النفوس بين الجنة والنار وفق مقياسك وذلك مدخل للعنف في مرحلة ما .
لا مجاملة في العقائد وكل مؤمن كافر وليس
كل كافر مؤمن والمعاملات والمجاملات والبر لا تعني الإقرار على ما يخالف معتقدي وليست
الأعياد بمناسبة لنقاش الإختلافات لقوم يفقهون .
كل عيد وإخوتي من رحم حواء بخير ، كل عيد
وأبناء وطني بخير ، كل عيد وجيراني بخير ، كل عيد والناطقين بحرف الضاد من أمتي بخير
--------------------------
محال إقامة علاقة وتواصل مادامت فنون إدارة
الحوار مفتقدة والأنكى تسلط أحد الأطراف عندما لا يكتفي باحترامك للخلاف بل إما تقبل
وترضى وتقر وإما الخصومة !!!
--------------------------
قيمة الإسلام الحقيقية في الحرية وتحرير
الإنسان من العبودية ومن قيود نفسه ، نزل على أمة حرة عشقت الحرية فهذب سلوكها وتمم
مكارم أخلاقها وحولها من البداوة للحضارة ..نعم أنا عربي
------------------------
بمناسبة النقاش حول تقنين الحشيش لابد أن
يكون طبي ولا يصرف الا بالصيدليات ، لقمة عيش لأن الحالة أصبحت ض !!!
-----------------------
أصبحت لدي حساسية مفرطة من ألئك الذين يستخدمون
النص الديني وخاصة في المعاملات فهم يستخدمونه قناع للنصب والغش والخداع ، الدين المعاملة
وليس تقعر كلمات
وإظهار لتقوى مزيفة ، دعني أرى التقوى في
معاملاتك وكف عني لسانك
---------------------
كل مفهومها للحب أنه هناك ولا تدرك أنه
يجعل هنا هناك وهناك هنا ولكن هيهات أن تبصر قلوب صماء
------------------------
هواء الفجر يشرح الصدور ربما لأن أغلب البشر
نائمون وفي نومهم راحة وفي يقظة اليقظان إنابة
-----------------------
قتل الحب جريمة تفوق إزهاق النفس لأنه لولا
قتل الحب ما أزهقت الأنفس
ليست هناك تعليقات: