في ظل الضعف والهوان وتكرار الإساءة لرسول
الله صل الله عليه وسلم واستباحة أموالنا ودمائنا وأعراضنا حتى صرنا على الناس أهون
من جيفة كلب ميت ، أردت أن أهدى رسول الله صل الله عليه وسلم هدية لعلي أستحق بها شفاعته ، وأي هدية أعظم من محاولة لجمع شمل أمته ووحدة صفها ، فيا ويل أمة
قال لهم ربهم إعتصموا وقال لهم أربابا من دون الله كونوا شيعا وأحزابا فخالفوا أمر
ربهم فهانوا ، فتلك خلاصة تجربتي ومرسى إبحاري أضعه بين أديكم هدية مني لرسول الله
عله يقبل الهدية وكيف لا وهو لا يرد الهدية
------
تربيت على شرائط كاسيت يعدد فيها المشايخ
أدلة كفر الشيعة وأنهم أخطر على المسلمين من اليهود ، وكيف لا وهم يؤمنون بنقص القرآن
ويلعنون صاحب الغار والفاروق ويطعنون بأم المؤمنين الصديقة بنت الصديق ويجعلون من أئمتهم
آلهة يشاركون الله كونه وربما يسبقون رسول الله في الفضل ويجعلون لهم عصمة الوحي ومعرفة
الغيب والتصرف في الأمور ، ولديهم مصحف فاطمة ويعتقدون بنبوة علي وخطأ الوحي بالنزول
على محمد ووو..
ويستدلون بكلام من أعمدة الكتب عند الشيعة
الإمامية كبحار الأنوار ، ويذكرون أن الشيعة الإمامية وغيرهم من الفرق الضالة التي
أخبر عنها رسول الله أنها في النار .
المشايخ هؤلاء لم يؤلفوا تلك الإدعاءات
بل نقلوها من أمهات كتب الشيعة واعتمدوا على ظواهر واضحة ولكنهم لأنهم ليسوا أهل حصافة
أو فكر ، اعتمدوا الكتاب أستاذا فطغى خطأوهم
على الصواب وغاب عنهم معرفة الآخر من خلاله.
لكن الأزهر كان له كلام آخر وأجاز شيخه
السابق محمود شلتوت رحمه الله التعبد على المذهب الجعفري وككان لهذا الموقف علامو فارقة في رحلتي.
بعيدا عن كلام هؤلاء ومعظمهم إن لم يكن
كلهم من المدرسة السلفية فلم يكن لدينا نحن السنة وخاصة أهل مصر تجاه آل البيت إلا
كل الحب ، فتربينا على حب الحسن والحسين والسيدة زينب ولكن ربما يعيب ثقافتنا وتعليمنا
أننا لم نعلم عن آل البيت الكثير ، ربما خوفا من القائمين على الأمر من حساسية التشيع
والتسنن
وأظن أيضا أن الصديق والفاروق وذي النورين
لم يأخذوا حقهم عند الشيعة الجعفريين بعيدا عن الصفويين خوفا من التسنن .
من منا يعرف الإمام زين العابدين علي بن
الحسين والإمام جعفر الصادق والإمام موسى الكاظم وغيرهم من عترة المصطفي ؟
وهنا أسوق عذري لسيدي أبا القاسم أني قصرت
بحق عترتك الطاهرة وربما يشفع لي حبي لهم .
---------
كنت أتعجب كيف لمسلم يدعي أن مذهبه يقوم
على ولاية النبي وآل بيته أن يصدر منهم تلك الأمور التي تنسف الإسلام من أساسه ، ففي
بحار الأنوار للسيد المجلسي نقائص للنبي ولعلي وللأئمة لا تليق ، ويذكرني الأمر ببعض
النقائص التي يلصقها أتباع بعض الديانات القديمة بالمصطفين الأخيار من الأنبياء والمرسلين
، وكانت الفضائيات وكانت رحلة بحثي من من
يسبون أبو بكر أول من آمن من الرجال والمكنى بالصديق صاحب الغار والفاروق وما أدراك
ما عمر !!!
وجدت عمما خبيثة وقلوبا سوداء يتكلمون بدين
جديد لا أعرفه قوامه السب واللعن والإنتقاص حتى من قدر الأئمة الذين يدعون ولايتهم
، فيجعلون منهم جبناء منافقين بحجة التقية ويجعلون منهم آلهة يشاركون الله الكون .
وجدت إدعاء بأن أبوبكر وعمر غصبوا آل البيت
حقهم بل الأمر والأنكى أن عمر ضرب فاطمة فكسر ضلعها والبعض يقول أنه أسقط حملها ، فوالله
لو صح هذا الهراء لكرهت عمر ولعنته بل لكرهت علي ولعنته فكيف بليث بني غالب أن تنتهك
حرمة بيته وحرمة بيت رسول الله ويجبن عن الموت دفاعا عن الزهراء ؟
إلتمست العذر لعوام الشيعة الذين يتربون
على هذا التدليس ويزرع في نفوسهم الحقد والكراهية
وأدركت حجم المشكلة وأن أساسها في الزيف
والكذب والتدليس ودس المكذوبات على آل بيت النبي
-----------------------
من قتل حسينا ؟
أليس هم من خانوا أباه وأخاه وبايعوه وباعوه
إما رشوة بدرهم أو خوفا من سيف ؟
قلوبهم معك وسيوفهم عليك مقولة الفرزدق
للحسين قبل انتصاره ، مقولة تحوي من البلاغة ، وعمق المعنى ، وتشخيص الداء ما تحمل
من معان يجب الوقوف عندها للتأمل ، فهي توضح عمق أزمة الصراع النفسي ، والإزدواج
فى الشخصية العربية التي بدأت جذوره تتشعب بعد استشهاد الفاروق العادل عمر بن الخطاب
حتى يومنا هذا.
تلك الأمور تركت داخلي رواسب سلبية كعوام السنة ضد مجرد ذكر كلمة شيعة ، ومع ذلك كنت دائما أسعى إلى الآخر .
ذات مرة وأنا أقلب القنوات تقع عيني في
قناة المستقلة على رجل دين شيعي وإذا بي أسمع كلاما مختلفا تماما عما سمعته من غيره
عبر الفضائيات وغير ما تصفحته في بعض الكتب ، الرجل الشيعي يتكلم بلساننا ويحكي عن إسلام
هو الإسلام الذي نعرفه
رجل سمح الوجه ، بهي الطلعة ، عف اللسان
، هو منا ونحن منه ، تمنيت لو كسرت شاشة التلفاز لأقبل رأسه .
رجل جعل رسالته هي وحدة أمة المسلمين ،
إنه سماحة العلامة السيد علي الأمين وكان كلام هذا الرجل نقطة فارقة ، إن هذا الرجل يحمل رسالة هي رسالتي وإنه ضالتي
التي بحثت عنها كثيرا ، تواصلت مع الرجل وأجريت معه حوارا شاملا وشافيا أزال من خلاله
كثيرا من اللبس وحواره هذا مع تعقيبي سيكون في كتابي القادم بإذن الله
خلاصة الأمر وجدت تشيعا طيبا طاهرا مهما اختلفنا معه في جزئيات وفي فهم نصوص إلا أني وجدت في الرجل وعلمه الإسلام الذي أعرفه
، لم أهتم بالفقه كثيرا ولا خلافاته بل ركزت على الأمور التي تمس العقيدة وخرجت بحوار
أظنه أفضل ما قدمت بحياتي صحافة وكتابة .
ولكن كانت هناك إشكالية داخل نفسي ، هل
السيد علي الأمين صاحب كتاب السنة والشيعة أمة واحدة ومفاهيم مختلفة وصاحب تحريم السب
واللعن حالة شاذة في الفكر الشيعي ؟
------------------
جمعتني صداقة بإخوة وأخوات من الشيعة وربما
سألتني أخت ذات مرة هل تحب آل البيت ؟
وكتبت عن ذلك وعن عمق الأزمة وهي أن كل
منا يجهل الأخر ويحمل عنه مكذوبات في ظل إعلام صهيوني يقتل أمة محمد بشدة بأس ذات البين
.
وجدت فيهم تعبدا وتدينا وعفة لسان فكانت علامات إستفهام أخرى
داخلي ؟؟؟
وذات يوم جاءتني رسالة من العراق من أنصار
المرجع العربي السيد محمود الصرخي الحسني ، واطلعت على فكر المرجع الشيعي ووجدت شيعة
ينظمون تجمعات للدفاع عن أمهات المؤمنين وعن الصحب ويرفضون السب واللعن ويرفضون المكذوبات
على آل بيت النبي ويجعلون من الخلاف خلافا علميا يخضع لأصول المناظرة ولا ينجم عنه
تكفير ولا تهجير ولا كراهية ، يقتلون ويضطهدون ويسجنون لأنهم رفضوا السيطرة الفارسية
ورفضوا قتل السنة والمسيحيين ورفضوا السب والطعن بعرض أشرف خلق الله .
أصابني بعض الإرتباك ..
ما دام هؤلاء هم الشيعة
من هم السبابين وأصحاب الرايات السود والطاعنين
بثوابت العقيدة ؟
هل هناك تشيع وتشيع ؟
سابقا زرت المرحوم الدكتور على الوردي وزيارتي
للوردي تعني كتبه فأهل العلم تموت أجسادهم ولا يموتون ووجدت عالما لم أستطع أن أميز
هل هو شيعي أم سني وربما رأيه في بعض الأمور لا يختلف عن العقاد السني وربما ذلك منطقي لكون الوردي رحمه الله علمانيا .
كانت زيارتي الأهم لأستوضح الرؤية للمرحوم
الدكتور علي شريعتي وكانت الرؤية واضحة بوجود تشيعين منذ اللحظة الأولى لوفاة الرسول
الكريم ، وليس مطلوبا أن أوافق د.علي شريعتي في كل أطروحاته ولكن الرجل ساعدني على
فض الإشتباك الداخلي وكان كتابه التشيع العلوي والتشيع الصفوي والذي لو قرأه من أطلقوا
أحكام التكفير لكانوا أكثر عقلا وإنصافا ، فكان صوت شرعيتي صوت حق لم يخش في الله لومة
لائم .
وجدت نوعين من التشيع أعرض أهم ملامحهما
سريعا
وجدت تشيع إنساني وتشيع قومي تعصبي
وجدت تشيع ينتصر لرسالة الحسين وتشيع يندب
ويلطم الحسين
وجدت تشيع التوحيد وتشيع الشرك والإبتداع
والتدليس
وجدت تشيع يرى في أئمة آل البيت مصابيح
هداية ودعاة إصلاح
وتشيع يرى إثنى عشر إماما آلهة ينازعون
الله الألوهية
وجدت تشيع السنة وتشيع البدعة .
-------------
أعود مرة أخرى لأفرق بين الخلافة الراشدة
وخلافة بني أمية باستثناء فترة عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه ، تلك الخلافة التي حولت الإسلام من
رسالة السماء للأرض هداية ورحمة إلى إمبراطورية ودولة وحكم ونفوذ وميراث للسلطة وكان
عداء آل البيت واضحا من أجل السلطة وكان الكذب والتدليس وربما السب واللعن خطيئة الأمويين
وربما يصدم هذا الكلام كثيرا من عوام السنة فنحن تربينا أن عزنا وفخرنا في الخلافة
الأموية والعباسية دون أن ننظر بعمق للأمور وقليل منا من يدرك أو أول من سب على منبر رسول الله صل الله عليه وآله وسلم هو علي وما أدراكم ما علي ؟؟؟
---------------------
خلاصة التجربة
الإسلام ليس دين عرقي ولا فئوي بل هو رسالة
السماء الخاتمة للأرض .
لما نظرت لفاطمة الزهراء عليها السلام وجدت
أن فضلها لأنها فاطمة وليس لأنها بنت النبي ففاقت إخوتها قدرا.
وجدت علي لأنه علي وليس لأنه بن عم المصطفى
فكان فضل علي يفوق ربما أعمامه وبني عمومته الآخرين ، علي عليه السلام كان وزيرا للفاروق ويذهب
الإثنان يلتمسان الدعاء من أويس القرني !!!
الإمام زيد بن علي يدرك عمق العلاقة بين أجداده وبين أهل السبق والفضل فيحفظ للشيخيين قدرهما وهو في أمس الحاجة لاستمالة السيوف ولكنه سليل الحسين لا يبيع دينا بدنيا .
الإمام زيد بن علي يدرك عمق العلاقة بين أجداده وبين أهل السبق والفضل فيحفظ للشيخيين قدرهما وهو في أمس الحاجة لاستمالة السيوف ولكنه سليل الحسين لا يبيع دينا بدنيا .
لم أخض تلك التجربة لأدعو لتسنن ولا لتشيع
ولا لأناقش الخلافات والأصول فلست من المحققين وليس هنا مجال لطرح تلك الأمور ، لكني
خضت التجربة
أولا:
لأعرف الآخر عن قرب
ثانيا:
لأبحث عن المشتركات وكيف نختلف ونتعايش ونحفظ النفس والمال والعرض .
لأبحث عن المشتركات وكيف نختلف ونتعايش ونحفظ النفس والمال والعرض .
كان كل أملي أن نتفق على إحترام معتقد
الآخر ونتعاون في المشتركات ويعذر بعضنا بعضا
في الإختلاف ولا نسحب الأمور الخلافية إلى العامة فنبذر بذور الكراهية ولكن بعد إقترابي وخوضي التجربة صرت أطمع
في أكثر من ذلك .
دخلت التجربة سني مسلم وخرجت منها مسلم
سني ، وأصبح هدفي أن نكسر صنم المذاهب وأن
نعود لما قبلها مسلمين حنفاء كما سمانا الخليل إبراهيم عليه السلام ، ودعوتي لكسر صنم المذهب ليس
معناها إلغاء المذاهب ولا أدعي أن الإختلاف
في الأفهام سيزول بل أدعو لوضع المذهب في حجمه الطبيعي وهو أنه فهم بشري وفق آليات
فكرية محددة للدين وليس دين .
أعود للتشيع العلوي والتسنن الراشدي فلم يكن يوما الخلاف دينيا ولا عقائديا بل هو خلاف
حول الإمامة والخلافة ومن بعد المهدي
أما أمر حديث الغدير والثقيفة والإمامة
فأنا أرى أنه خلاف حول فهم النص ومدلوله ولقد أقر النبي صل الله عليه وسلم الفهم الظاهري
والتأويلي في قصة صلاة العصر ببني قريظة وبغض النظر حتى لو اعتبرنا جدلا أن الأمر كان
مخالفة متعمدة لوصية الرسول الكريم ، فهذا أمر قد ولى وأمر ما حدث في تلك المرحلة مرده
إلى الله ، فلم يعد هناك خلافة ولا يوجد بيننا إمام فعلام نفرق جمعنا ونحاسب بعضنا
على تاريخ ليس لأي منا دخل به ؟
الأمر الثاني المهدي عليه السلام وسواء
كان غائبا وسيعود أم أنه سيولد في آخر الزمان فكل المسلمين مطالبين بإتباع المهدي حال
ظهوره فولادته أو عودته لا تستحق تمزيق أمة محمد بسببها .
سيدنا حاطب بن أبي بلتعة خان وقت الحرب
فشفعت له بدر ، فكيف بالصديق أول من آمن من الرجال ومن صدق النبي على الدوام ورفيقه
في الغار ومن كان إماما في الصلاة بحضرة النبي ومن رضي النبي زواج ابنته الصديقة أن المؤمنين وكيف بالفاروق
عمر الذي أعز الله به الإسلام بدعوة نبيه وتزوج النبي ابنته وكيف بمن جهز جيش العسرة
ورضي النبي مصاهرته مرتين .
يا شيعة أمير المؤمنين لو قلنا بحق علي
في الإمامة فلقد تنازل عن حقه حفاظا على الأمة .ألا نكتفي بعلي قدوة ؟
خلاصة التجربة ما بين التشيع الصفوي والتشيع
العلوي
ما بين تسنن الراشدين وتسنن الأمويين
خلاصة التجربة أني وصلت ربما للآخر سمعت
عنه منه
فكتبت تلك الكلمات في حب أحمد وكل من تبع أحمد سني كان أم شيعي ، ورفضا
لمن حرف دين محمد وأدخل فيه ماليس فيه وإبتدع العقائد من المجوسية تارة ومن الديانات القديمة تارة أخرى .
ما بين الرايات السود وما بين بياض أكف سيد
الشهداء عشت التجربة ، ما بين العادات والممارسات التي تنسب زورا للدين
لتضرب أمة محمد من داخلها عشت التجربة واقتربت
من تصور ربما هو الأقرب لرضى النبي محمد بأبي وأمي يا رسول الله
خرجت من تلك التجربة بأكف بيضاء تعلمتها من الحسين وجده أمدها جسرا لإخوتي
في الدين وإخوتي في الإنسانية ، يد تمتد بالحب والخير والتعايش والتراحم .
إن وحدة المسلمين وحقن دمائهم ونشر روح
الحب بينهم وتنفيذ أمر ربهم وإعتصموا هو الأولوية الأولى من غيرها وهو ما يدخل البهجة
على قلب نبينا ، وعندما صرخ المرجع السيد محمود الصرخي نبينا يوحدنا ويعصم دماؤنا وجدت نفسي أردد الصرخة ، نينا يوحدنا ويعصم دماؤنا
فأهدي لرسول الله كلماتي تلك وأقول نبينا
يوحدنا ويعصم دماؤنا
-------------
إن كان لي يوما فخر بيتم عشته
فاليتيم أحمد
فاليتيم أحمد
وإن تذوقت القديد طعما
فبكسرة خبز محمد
فبكسرة خبز محمد
وإن رفعت عن الطريق إماطة
فبهدي طه أقتدي
فبهدي طه أقتدي
وإن بكت عيني رضيعا جائعا
فرحمة النبي أرحم
فرحمة النبي أرحم
وإن شعرت بزمهرير يلفح عاريا
فبالمدثر أهتدي
فبالمدثر أهتدي
وإن كان لي نصيب حلم
فبحلمه بمن بال بالمسجد
فبحلمه بمن بال بالمسجد
صلى عليك الإله في عليائه
من ذا بعد ينقص قدرك
من ذا بعد ينقص قدرك
أعطاك ربك الدنيا فزهدتها
وأقبلت على الإله غير مدبر
وأقبلت على الإله غير مدبر
وكشفت ظهرك سيدي
وقلت هل من قصاص قبل الموعد
وقلت هل من قصاص قبل الموعد
يا معشر قوم آمنوا لبوا النداء
وعلى الشفيع صلوا وسلموا
وعلى الشفيع صلوا وسلموا
صلاة ربي عليك سيدي
وعلى الآل والصحب وسلم
وعلى الآل والصحب وسلم
ليست هناك تعليقات: