وجه الكاتب الفلسطيني الكبير الأستاذ نواف أبوالهيجاء تلك الإستغاثة وبدوري أنقلها عنه ...
استغاثة !! استغاثة !!! استغاثة !!!!
الى من يحترم الانسان
الى من يعنيهم الامر ( سلطة فلسطينية -
جامعة الدول العربية - الامم المتحدة - منظمات معنية بحقق الانسان ) :
بعد يوم 20 حزيران - يونيو - الجاري كل
فلسطيني سوري مهدد بالتسفير من لبنان - الى اين ؟ ليس مهما.. المهم ان يطرد من لبنان
- وهو من فقد كل شيء له في مخيم اليرموك بسورية . نداء اوجهه الى الضمير : الوطني
- القومي - الاسلامي - الانساني .
ارجو من جميع الاصدقاء المشاركة والنشر
على اوسع نطاق للمساهمة في انقاذ نحو سبعين الف فلسطيني سوري من اهل مخيم البرموك ممن
يعيشون حاليا في لبنان .
------
الإنسان الذي يعترف بإنحيازات عقله وبدور
الإطار الفكري في التأثير عليه هو الأقرب للتحرر من قيوده ، أما ذلك الذي يظن نفسه
حرا فهو أسير وسيبقى أسير أطره الفكرية نفسية وإجتماعية وحضارية
الإعتراف بالمشكلة بداية تجاوزها والجاهل
يمكنه أن يعرف أما الجهالة المركبة والتي لا يدري فيها الجاهل ولا يعترف بجهله فتلك
هي المعضلة الحقيقية
------
دخل علي محمود وهو طغل في الرابعة تقريبا
من العمر يشتري بامبرز ومحمود البراءة واضحة عليه وهو بنص لسان إن جاز التعبير
وفجأة سألني محمود
إنتخبت مين ؟
ضحكت من السؤال المفاجىء وقلت له إنتخبت
حمدين
فرد محمود
ليه دا هيخسر
ضحكت وقلت لمحمود ما هو خسر خلاص .إنت كنت
عاوزني أنتخب مين ؟
رد إبن 4 سنوات الثيثي
سألته ليه يا محمود ؟
رد الطفل أصله عارف البلد
وهما هيجوبوه عشان عارف البلد كويس
وقفت متعجب من كلام الطفل بسذاجة طرحه وعفويته
وزعل محمود مني لما يظنه أني إنتخبت المرشح
الخاسر
ولكن الموقف إستوقفني للحظات !!!
------
ليست هناك تعليقات: