مساحة إعلانية

هل تحب آل البيت ..من كتاب أريام أفكاري -خواطر أنين القلم

عاطف عبدالعزيز عتمان مارس 12, 2014


هل تحب آل البيت ..؟؟

سؤال مفاجئ طرحته صديقتي الجميلة التي كلما نظرت لوجهها الصبوح رأيت نور 


الحب وضياء الإيمان يشع منه كأن بدر الليلة الرابعة عشر قد غادر كبد السماء ويتدلل


 سيرا على الأرض ....


هول الصدمة اربكني ..فقد عرفتها ملاكا في ثوب إنسان ولم يخطر ببالييوما أن أسأل


 عن مذهبها وهى من أرض الجمال لبنان التي تتعارك مذاهب المسلمين فيها معارك



 طاحنة ربما لم تشهدها صراعات الأديان المختلفة ...


سهم سؤال صديقتي أصاب عقلي فأربكه وهول المفاجأة أخل بنبضات قلبيفتسارعت ...


استفقت من الصدمة وأدركت مغزى السؤال البريء من ملاك طاهر ووعيت عمق


 المأزق الذى نحياه نتيجة تزييف جزء من التاريخ ونتاج جهل جاهل أو حقد متعصب ..

هل هناك منصف فضلا عن مؤمن برسالة أحمد يكره العترة ..يكره الزهراء وأبا


 الحسنين ..يحمل في قلبه ضغينة لسيدا شباب أهل الجنة !!!



هل هناك قلب نقى يرضى بإجرام المجرم الذى سقى النهر من أطهر دم...



دم الحسين الذى عطر دمه ماء النهر وأعلن الثورة على الظلم والجور حتى النهاية


يموت دفاعا عن رسالة جده عطشان !!


والماء يئن ويبكى على أنه حرم أن يلامس شفتي حسين فيأنس بجوفه الطاهر ..



تذكرت وقتها فضيلة للمصريين وهى عشق ثرى أقدام أهل البيت حتى قيل أنهم سنيي



 المذهب شيعيي الهوى ....

استأذنت صديقتي لتصلى الفجر في مهجرها البعيد ...



قلت يا صديقتي ...


حب الآل عبادة أتقرب بها للواحد الديان



 وما عرف قدر الآل أفضل من الصحب الكرام وإكرامهم لكرم وقدر من صحبوا ...



فصلى الإله على المبعوث للعالمين رحمة وعلى آله الأجاويد الأكارم


ومودة لرحم النبي الذى جاء بالرحمة وأهدانا المحبة والهدى بلا أجر إلا مودة للقربى


 ولست بمن يرد له طلب ..


والصلاة موصولة لصاحب الغار وللفاروق وباقي السابقون في العطاء ...



فكيف لا أترضى على أبى بكر وعمر الفاروق وقد سمى الحسين عمر وأبوبكر



فصلاة الله على عمر الصحابة وعمر الآل دوحة الحسين وسلم



                             بقلم د.عاطف عبدالعزيز عتمان 
مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام