|
حياتى سماء
حالكـــة السواد
|
فـــى لـــيــلة صـــرتـــى نجومها
|
|
تنير عيناكى دربى
وطريقى
|
من يومها صـــرت دارى بشعابـها
|
|
أيامى قيعان بحار
ضـــحــلة
|
بين عشيـة وضــحاها صـرتى مرجانها
|
|
حينها غرمائى
تعالى صراخهم
|
لما اشرقـــت حيـــــاتي ومـــا بها
|
|
بما أجيب؟ لا
أصدق عيناى
|
هلـــت علــى الأبتــسـامـة بجمالها
|
|
أتدرى يا حبيبتى
سحر عيناكى
|
أمــتـلات صحفى بجمال اوصافها
|
|
عيناكى أذابت جبل
أحزانى
|
وأعادت لأبتسامــتـى حــيـــاتــهــا
|
|
أأقول لكى
يـــاحـبــيـبـتى لا
|
أنتى أغلى مــن حـيــاتى بأركـانها
|
|
بستانى الأصفر
تجمل وتغير
|
صرتى فيه الـــوردة و رحــيـقــها
|
|
حبيبتى نظرة عيناكى بلسم
|
دوات جراحى وأنسيتـــنى ألامـها
|
|
حبيـبـتى
مهــمــا زاد الكلام
|
لا يــصــف عـــواطفى ولهـيـبـها
|
|
أنــى لا أرى من
أجدر منى
|
بعيناكى على الأرض بأكـنــافــها
|
|
وليشــهـدن الماء
قبل الحجر
|
على براءة مشاعرى وصدقها
|
|
يافتيــة الأرض
أنى احببتها
|
ومن يوم حبــهـا صــرت حبيبها
|
|
من يـــرى انـــه
أجدر منى
|
ليـنافسنى منافـسـة روحه رهانها
|
|
ياحيتان الأرض من
يــنازلنى؟
|
لأطـبـقـن عـليه الأرض ببحارها
|
|
هل من نـــســـر
يــقــاتلنى؟
|
لأتسودن أمـامــه السماء بأنوارها
|
|
فهى سلطانة عـــلـــى
قلبى
|
وأنا قد مــلكــت صولجــان قلبها
|
ليست هناك تعليقات: