الشتا بأفتكر قصتى القصيرة حديث
القطار من 15 سنة وأخذت عليها مركز تانى على مستوى الجامعات المصرية لأنها لذيذة...:
واليكم القصة:
كان يمكان........................
فى احدى أيام الشتاء البارد والسماء مقفرة
والرياح تزأر والمطر يسيل وتنكمش الحركة ويختبأ الأطفال تحت الغطاء الدافئ...خرجت حاملا
حقيبة سفرى متجها الى الأسكندرية للدراسة...فاتجهت نحو محطة القطار...وكعادتى اتخذت
مقعدا جوار النافذة لأتغلب على طول الطريق منشغلا بالعمارات الشاهقة وحركة السير فى
ذلك الصباح البارد القارص...أطالع وجوه البشر تارة والسحب تارة أخرى...
وعند وصولنا محطة سيدى بشر انقلبت الحركة
الى سكون أذهل الجميع..وذلك حين دخلت ورفيقاتها وحارسهم الصعيدى من باب القطار وأبهرت
الكل بجمالها وردائها الذى نسجته أزهار الربيع ودفء الصيف ووضاءة الشمس....حين ذلك
ذهب عنى البرد وملأ الدفء أرجاء المكان...نظرت اليها على استحياء فقد كان جمالها يبهر
الأعين...وكان من شدة ماكان من البرد أتمنى أن أضمها الى صدرى لتغمرنى بدفئها ونعومتها...غرقت
فى الأوهام حتى أيقظتنى صافرة القطار.....وهى غير مكترثة بى ومن حولها...
كأس قيس أنساه ليلى*****ووجهه الخمرى أنسانى
جفاه
لو كان ساكنا قبل الثريا*****ما أثنانى
البعد على أن ألقاه
كنت أسترق النظر اليها فى خلسة استحياءا
من صاحبهم الصعيدى
كانت تفيض رأسى بالأحلام وتنظر عينى الى
أبعد من المكان...حتى أفيق فجأة على صافرة القطار ..,ومابرح حديث الركاب بالقطر عنها
وعن رفيقاتها اللواتى التففن حولها كزهرة برية
والى هنا وصل القطار الى سيدى جابر وهمت
بالخروج وقد استلت معها الدفء من أوصالى وحام البرد من حولى مجددا....رفعها الصعيدى
فوق كتفه ورفيقاتها وخرج من باب القطار يصيح معايا البطاطين البطاطين للبيع....!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!1
ليست هناك تعليقات: