انتظرت الغوث يأتيني في لهفة الظمآن للماء
لا الغوث قد جاء ولا الماء أحياني
أترى يا عطشى سأموت ظمآنا ؟
وهل بعد الموت من راحة ؟
أم سأشقى في النار عطشانا ؟
وقفت بباب الكريم أسأله بغير حق سوى أنه رحمان
سألته السقيا ورحمة لظمآن إن لم يكن قدر في الدنيا
فهل للحوض عنوان ؟
لا أملك ما أقدمه بين يدى نجواي
عبد ذليل على عتبات بابك مستجير برحماك
لا أملك إلا شهادة بالتوحيد للواحد الديان
وحب ملء الفؤاد للمصطفى العدنان
وصلاة وسلاما على الدوام
وصلاة وسلاما على الدوام
عسى أبلغ الحوض فيشفى قلبي وأرتوي من كف
خير الآنام
سجدت ببابك سيدي ظمآنا تلجمني ذنوبي وتثقل
الأبدان
فإن كنت للسقيا غير أهل فأنت للإحسان عنوان
ليست هناك تعليقات: