وسط إتهامات متبادلة ما بين الصحفيين والمتظاهرين والنشطاء من ناحية وبين شباب وقيادات الإخوان من ناحية أخرى ..
يشتعل الموقف أمام مكتب الإرشاد .
وتظهر دعوات فورية لمليونية الجمعة القادم أمام مقر الجماعة بالمقطم للرد على ما يوصف بإعتداءات حرس المقر وشباب الإخوان على المتظاهرين والصحفيين .
وبدأت الأزمة الأولى بين نقابة الصحفيين المصرية بقيادة الأستاذ ضياء رشوان ونظام الحكم والجماعة الحاكمة بعد الإعتداء على الصحفيين والمصورين أمام مكتب الإرشاد وقام الصحفيون بتحرير محاضر فى الشرطة وأعلنت النقابة تضامنها معهم .
وسيحدد رد فعل النقابة مسار العلاقة بين مجلس النقابة الجديد والنظام الحاكم فى ظل حالة من القلق والتوتر تسيطر على العلاقة بين الإعلام ونظام الحكم ..
وتبقى مصر على صفيح ساخن وتبدوا الرئاسة لا تملك سوى الرهان على عامل الوقت لتهدئة الشارع الثائر ..
إشاعات حول تورط حماس وحماس تنفى والرئاسة صامتة ..
وغموض يكتنف موقف الجيش وتصاعد التهديدات من بعض أعضاء تيار الإسلام السياس وأهمهم أبو إسماعيل وزيادة أرضية الجيش فى الشارع مع الفشل السياسي الذى يبدوا واضحا أثره فى المعاناة اليومية للمواطن من سولار وكهرباء ومياه الشرب
ويبقى السؤال المحير مصر إلى أين ؟؟
ليست هناك تعليقات: