ما
رأيكم فى هذه الصورة المستفذة .....
ما
أشبه الليلة بالبارحة ...وما أخطر الغرور...
سيدنا
سليمان بن داوود لما ملك ملكا لا ينبغى
لأحد
من بعده ماذا قال...هل قال كما قال قارون إنما
أوتيته
على علم عندي..
أم
قال كما قال الأولون من أشد منا قوة ...
أم
قال كما قال فرعون أنا ربكم الأعلى ....
قال
النبي سليمان عليه السلام رب أوزعنى أن
أشكر نعمتك التي أنعمت على وعلى والدي وأن
أعمل
صالحا ترضاه ...
هذا
هو سليمان الذى ملك الجن والإنس وسخر
الرياح
...وخاطب الهدهد وإستمع إلى النمل ..
وها
هو النبي محمد يدخل مكة منتصرا بعد أن جاء
نصر
الله والفتح..
يدخل
كما يصف أصحاب السير مطأطىء الرأس من
شدة
التواضع ويعلنها إذهبوا فأنتم الطلقاء ويخاطب
نفس أبى سفيان فيجعل له شيئا من الفخر
...اللهم
صل وسلم وبارك على سيدنا محمد خير
من
تواضع...............................
بصراحة
أنا مبسوط جدا وفرحان فى أبو حامد وبكرى
وعكوش
وذيولهم بئست المعارضة وبئست الدعوة
ولكن
.... قلقان جدا من الغرورر الإخوانى .....ياترى
راحين على السودان ولا طريقنا لتركيا ولا هنعمل
طريق
ثالث ويارب ميكونش زى الطرف
الثالث.....اللهم
هيىء لنا من أمرنا رشدا
صورة
جانبها الصواب .....
د عاطف عتمان
ليست هناك تعليقات: