( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما ( 23 ) واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا ( 24 ) )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل علي ! ورغم أنف رجل دخل عليه شهر رمضان فانسلخ قبل أن يغفر له! ورغم أنف رجل أدرك عنده أبواه الكبر فلم يدخلاه الجنة ....صدق رسول الله صل الله عليه وسلم
وجاء رجل من الأنصار فقال يا رسول الله هل بقي علي من بر أبوي شيء بعد موتهما أبرهما به قال : نعم خصال أربع الصلاة عليهما والاستغفار لهما وإنفاذ عهدهما وإكرام صديقهما وصلة الرحم التي لا رحم لك إلا من قبلهما فهو الذي بقي عليك بعد موتهما من برهما " .صدق رسول الله صل الله عليه وسلمالآيات الكريمات والأحاديث واضحة وضوح الشمس..
واقتران التوحيد ببر الوالدين والنهى عن حتى التأفف منهما واضح...
اللهم ارحم أبى رحمة واسعة تغنيه عن رحمة من سواك وعامله بالإحسان إذ الإحسان منك وإليك ..ومتع أمي بالصحة والعافية وأكتب لها حسن الخاتمة واكتنى من البارين بأهليهم يا رب العالمي.
اللهم اجعلنا جميعا بارين بآبائنا وأمهاتنا وأهلينا وتغمد من لحق بدار الحق منهم بواسع رحمتك وأحسن إليهم وتصدق عليهم يا أكرم الأكرمين ويا أجود الأجودين ويا أرحم الراحمين بفضلك يا الله
اللهم أكتب لمن منهم على قيد الحياة الصحة والعافية وحسن الخاتمة بكرمك وإحسانك يا الله
وأدخلنا يا ربنا الجنة بدعائهم وببرنا بهم وبإحسانك وكرمك يا أكرم الاكرمين...
اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين أجمعين وصل اللهم وسلم على سيد المرسلين
ليست هناك تعليقات: