( زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب ( 14 ) قل أؤنبئكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وأزواج مطهرة ورضوان من الله والله بصير بالعباد ( 15 ) )
الله سبحانه وتعالى يقر لنا بالشهوات التى تشتهيها كل نفس بشرية من النساء والأولاد والأموال وهى سبيل الحصول على بقية الشهوات والخيل وجمالها والبهائم والثروات والأراضى والزراعات ..هنا الإسلام يحترم الفطرة ويحترم الشهوة وكل ما يفعله هو وضع تلك الشهوة فى مكانها وضبطها بضوابط تضمن الحرية فى الإستمتاع بها دون الجور على حرية أو حرمات الأخرين..وأن تعلم علم اليقين أنه مع حب تلك الشهوات ومتعة الإمتلاك لها فإن كل هذا متاع فان وأن هناك ماهو خير من ذالك جنات وأنهار من عسل ومن لبن ومن خمر لذة للشاربين ونساء طاهرات مطهرات لا يصيبهم ما يصيب النساء فى الدنيا..وفوق هذا كله الجائزة الكبرى وما أعظمها من جائزة رضوان الله اللهم إرضى عنى وأرضنا وإجعلنا ممن رضوا عنك فرضيت عنهم..
عجبت لأمة أحمد عجبت لأمة سورة الحديد عجبت للفلك تجرى فى البحر كالأعلام لا يصنع المسلمون منها مسمار..
عجبت لدعاوى التصوف وهم عاجزون عن الدنيا ولو فهموا حقيقة التصوف لملكوا الدنيا ثم زهدوا فى متاعها...
هكذا كان الإسلام دين وسط يحترم شهوات النفس البشرية ولا يكبتها ولكنها يؤطرها فى إطار يضمن سلامة الفرد وأمن المجتمع...
اللهم إرزقنا الإستمتاع فى الدنيا ولا تحرمنا الفضل الدائم ورضوانك فى الآخرة..
د عاطف عتمان
الله سبحانه وتعالى يقر لنا بالشهوات التى تشتهيها كل نفس بشرية من النساء والأولاد والأموال وهى سبيل الحصول على بقية الشهوات والخيل وجمالها والبهائم والثروات والأراضى والزراعات ..هنا الإسلام يحترم الفطرة ويحترم الشهوة وكل ما يفعله هو وضع تلك الشهوة فى مكانها وضبطها بضوابط تضمن الحرية فى الإستمتاع بها دون الجور على حرية أو حرمات الأخرين..وأن تعلم علم اليقين أنه مع حب تلك الشهوات ومتعة الإمتلاك لها فإن كل هذا متاع فان وأن هناك ماهو خير من ذالك جنات وأنهار من عسل ومن لبن ومن خمر لذة للشاربين ونساء طاهرات مطهرات لا يصيبهم ما يصيب النساء فى الدنيا..وفوق هذا كله الجائزة الكبرى وما أعظمها من جائزة رضوان الله اللهم إرضى عنى وأرضنا وإجعلنا ممن رضوا عنك فرضيت عنهم..
عجبت لأمة أحمد عجبت لأمة سورة الحديد عجبت للفلك تجرى فى البحر كالأعلام لا يصنع المسلمون منها مسمار..
عجبت لدعاوى التصوف وهم عاجزون عن الدنيا ولو فهموا حقيقة التصوف لملكوا الدنيا ثم زهدوا فى متاعها...
هكذا كان الإسلام دين وسط يحترم شهوات النفس البشرية ولا يكبتها ولكنها يؤطرها فى إطار يضمن سلامة الفرد وأمن المجتمع...
اللهم إرزقنا الإستمتاع فى الدنيا ولا تحرمنا الفضل الدائم ورضوانك فى الآخرة..
د عاطف عتمان
ليست هناك تعليقات: