ثقافة الإعتذار ثقافة غائبة فى عالمنا العربي ومحيطنا الإسلامي
لأن الكثيرين يتوهمون أن الإعتذار ينقص من قدر المعتذر
أو لأن نفوسا أبت أن تصارح نفسها وتعترف ببشريتها ومن لزوم بشريتها الخطأ فإن كان الإعتراف بالخطأ للناس فهو الإعتذار وإن كان الإعتراف بالخطأ لله فهي التوبة
أما آن الأوان...يا نفسى
أما آن الأوان أن نعتذر جميعا لشباب طاهر ضحى بدمه من أجلنا ولم نصن تضحياته
أما أن للمجلس العسكري أن يعتذر عن سوء إدارته لثورة مصر على أحسن الفروض ويسعى بجدية لتسليم البلد لرئيس منتخب
أما آن الأوان أن يعتذر الإخوان المسلمون والسلفيون وحزباهما عن تخليهما عن الثوار وبلع الطعم فى مرحلة من المراحل والإنخداع بكعكة مسمومة ويعتذروا عن محاولة السيطرة على لجنة الدستور ويسحبوا مرشحهم فورا كبادرة حسن نية تجمع القوى الثورية من جديد
أما آن الأوان للقوى الليبرالية والقومية أن تعتذر عن تشرذمها وتفرقها والإلتفات لمصالح ضيقة وصراعات أيديولوجية على حساب الوطن
أما أن الأوان لسافكى دماء الأبرياء وحارقي الوطن أن يعتذروا ويتوبوا
أما أن الاوان للإعلام الهتلرى أن يفيق ويتوقف عن تخدير العقول وتزييف الحقائق والعبث بكل شيء أما آن له الإعتذار
أما آن للمصريين أن يعتذروا لمصر
أما آن الأوان لثورة مصر المسروقة أن تعود لثوارها وهل تعود إلا إذا عادوا ثوارا فالثورة لا تكون إلا لثوار
ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ؟؟
د عاطف عتمان
لأن الكثيرين يتوهمون أن الإعتذار ينقص من قدر المعتذر
أو لأن نفوسا أبت أن تصارح نفسها وتعترف ببشريتها ومن لزوم بشريتها الخطأ فإن كان الإعتراف بالخطأ للناس فهو الإعتذار وإن كان الإعتراف بالخطأ لله فهي التوبة
أما آن الأوان...يا نفسى
أما آن الأوان أن نعتذر جميعا لشباب طاهر ضحى بدمه من أجلنا ولم نصن تضحياته
أما أن للمجلس العسكري أن يعتذر عن سوء إدارته لثورة مصر على أحسن الفروض ويسعى بجدية لتسليم البلد لرئيس منتخب
أما آن الأوان أن يعتذر الإخوان المسلمون والسلفيون وحزباهما عن تخليهما عن الثوار وبلع الطعم فى مرحلة من المراحل والإنخداع بكعكة مسمومة ويعتذروا عن محاولة السيطرة على لجنة الدستور ويسحبوا مرشحهم فورا كبادرة حسن نية تجمع القوى الثورية من جديد
أما آن الأوان للقوى الليبرالية والقومية أن تعتذر عن تشرذمها وتفرقها والإلتفات لمصالح ضيقة وصراعات أيديولوجية على حساب الوطن
أما أن الأوان لسافكى دماء الأبرياء وحارقي الوطن أن يعتذروا ويتوبوا
أما أن الاوان للإعلام الهتلرى أن يفيق ويتوقف عن تخدير العقول وتزييف الحقائق والعبث بكل شيء أما آن له الإعتذار
أما آن للمصريين أن يعتذروا لمصر
أما آن الأوان لثورة مصر المسروقة أن تعود لثوارها وهل تعود إلا إذا عادوا ثوارا فالثورة لا تكون إلا لثوار
ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ؟؟
د عاطف عتمان
ليست هناك تعليقات: