المادة 28 من الإعلان الدستوري الذى صوت عليه بنعم الخضراء دون أن أدرى ماهي المادة 28
صوت بنعم لأنها كانت خضراء وعذري الوحيد أنها كانت المرة الأولى الذى أذهب فيها للجنة الإنتخابات
يعنى كجى 1 وفى الحضانة مسموح لك أن تخطىء ولكن المهم أن تتعلم من خطأك
ومن هنا كانت وقفتي مع نفسي ...ليس كل أخصر خير ونماء..ليس كل أخضر بركة ووفاء
كما أنه ليس كل أسود شر وبلاء...فالأرض الطينية هي أخصب الأراضي وهى منبت اللون الأخضر
ومثلت تلك المادة المعيبة لغم شديد الإنفجار ومازالت تبعاته تتوالى..
صرخت وصرخ الكثيرون ضد هذا البند الشيطاني والمخالف لكل الدساتير والشرائع ولكن من توهموا
انهم أصحاب مصلحة آن ذاك صموا آذانهم وأغمضوا عيونهم عن هذا العوار الدستوري الخطير
وإلى هنا قد يكون الأمر مقبولا فهي خلافات فى وجهات النظر
ولكن سرعان ما تدور الدوائر وتتبدل المواقف وتتغير الظروف
فمن أيد المادة 28 إكتوى بنارها وبدأ يشعر بلهيبها ويخشى قوتها التدميرية
فتغيرت المواقف وبدأ هذا الطرف ينادى بإسقاط المادة 28
العجيب أن الطرف الأخر العدو التقليدي ل28 بدأ يعترض على تغيرها نكاية فيمن وافقوا عليها
وقت أن رفضها هو..
حد فاهم حاجة....هو فيه إيه
المبادىء القيم الرسالة عداء الميكافيلية
هل لهذه الكلمات التي فرغتها الأحزاب والنخب من مضمونها من معنى؟
هل المصالح الخاصة تقودونا لهذه الدرجة؟
هذه هي المشكلة أيها السادة ضحى النبلاء وأصيب الشرفاء وإستمتع ال....؟
تلك هي المشكلة وهذا هو مكمن ضعفنا وهنا مقتل ثورتنا..مصالح حزبية ضيقة..خلافات أيديولوجية وأحيانا شخصية
تعصب فكرى..طائفي ..حزبي
د عاطف عتمان
صوت بنعم لأنها كانت خضراء وعذري الوحيد أنها كانت المرة الأولى الذى أذهب فيها للجنة الإنتخابات
يعنى كجى 1 وفى الحضانة مسموح لك أن تخطىء ولكن المهم أن تتعلم من خطأك
ومن هنا كانت وقفتي مع نفسي ...ليس كل أخصر خير ونماء..ليس كل أخضر بركة ووفاء
كما أنه ليس كل أسود شر وبلاء...فالأرض الطينية هي أخصب الأراضي وهى منبت اللون الأخضر
ومثلت تلك المادة المعيبة لغم شديد الإنفجار ومازالت تبعاته تتوالى..
صرخت وصرخ الكثيرون ضد هذا البند الشيطاني والمخالف لكل الدساتير والشرائع ولكن من توهموا
انهم أصحاب مصلحة آن ذاك صموا آذانهم وأغمضوا عيونهم عن هذا العوار الدستوري الخطير
وإلى هنا قد يكون الأمر مقبولا فهي خلافات فى وجهات النظر
ولكن سرعان ما تدور الدوائر وتتبدل المواقف وتتغير الظروف
فمن أيد المادة 28 إكتوى بنارها وبدأ يشعر بلهيبها ويخشى قوتها التدميرية
فتغيرت المواقف وبدأ هذا الطرف ينادى بإسقاط المادة 28
العجيب أن الطرف الأخر العدو التقليدي ل28 بدأ يعترض على تغيرها نكاية فيمن وافقوا عليها
وقت أن رفضها هو..
حد فاهم حاجة....هو فيه إيه
المبادىء القيم الرسالة عداء الميكافيلية
هل لهذه الكلمات التي فرغتها الأحزاب والنخب من مضمونها من معنى؟
هل المصالح الخاصة تقودونا لهذه الدرجة؟
هذه هي المشكلة أيها السادة ضحى النبلاء وأصيب الشرفاء وإستمتع ال....؟
تلك هي المشكلة وهذا هو مكمن ضعفنا وهنا مقتل ثورتنا..مصالح حزبية ضيقة..خلافات أيديولوجية وأحيانا شخصية
تعصب فكرى..طائفي ..حزبي
إعلاء كل المصالح إلا مصلحة الوطن..
يا عزيزى كلنا ميكا فليون......د عاطف عتمان
ليست هناك تعليقات: