مساحة إعلانية

فى رحاب الأنوار الإلهية..2هوالرحمن الرحيم العفو الغفور الغفّار

عاطف عبدالعزيز عتمان أبريل 08, 2012

فى رحاب الأنوار الإلهية..2هوالرحمن الرحيم العفو الغفور الغفّار
الرحمن...هوالله رحمته وسعت كل شىء
رحمته سبقت غضبه
رحمة عامة لجميع الخلائق فسبحان الله الرحمن الذى يرحم حتى من أشرك به وعصاه فهو الرحمن
ولا يطلق إسم الرحمن إلا عليه سبحانه وتعالى
 وبإسم الله الرحمن الرحيم إفتتحت به سور القرآن كافة ماعدا سورة التوبة
قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيّاً مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأسْمَاءُ الْحُسْنَى

والرحيم هو الراحم لعباده   ورحيم بالمؤمنين فى الأخرة وتأتى فى الغالب مقرونة بأسماء الله التواب  الغفور  الودود  الرؤوف
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

إن لله مائة رحمة، أنزل منها رحمة واحدة بين الجن والإنس والبهائم والهوام ، فبها يتعاطفون ، وبها يتراحمون ، وبها تعطف الوحش على ولدها ، وأخر الله تسعا وتسعين رحمة، يرحم بها عباده يوم القيامة..

صحيح مسلم
والرحمة نوعان
رحمة واسعة عامة : رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا

رحمة شاملة للمؤمن والكافر للإنس والجن لجميع مخلوقاته سبحانه  من رزق ومأكل ومشرب وجميع متطلبات الحياة فهو الربّ سبحانه وتعالى
ورحمة خاصة لعباده المؤمنين..رحمهم بأن هداهم إليه ووفقهم للصالحات وكان رحيم بهم فى التشريع
ويوم القيامة يرحمهم ويدخلهم جنته
الرحمن : أي الذي الرحمة وصفه و الرحيم : أي الراحم لعباده
يعني أن اسم الله الرحمن تدل على أن الرحمة صفة من صفات الله تعالى أما الرحيم أي الذي يوصل الرحمة لعباده يعني تعدي الصفة إلى فعل

هل ترغب فى رحمة الرحمن فإرحم من فى الأرض يرحمك من السماء فلقد دخلت إمرأة النار فى هرة لم ترحمها ودخلت بغىّ الجنة فى كلب رحمته من العطش فسقته فإستحقت رحمة الرحمن الرحيم
هل تريد رحمة الرحمن ؟
فصل من قطعك فالرحم مشتقة من الرحمن
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
العفو ...هو الله والعفو محو للذنوب كأن لم تكن
الغفور...هوالله والغفران هو ستر للذنوب وعدم المؤاخذة عليها
مع القدرة على ذالك
الغفّار...هو الله  إسم يدل على كثرة المغفرة للمذنب المستغفر
هل تريد عفو العفو؟
إعف عمن ظلمك ..وأكثر من الدعاء
اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فإعف عنا
هل تريد المغفرة من الغفور الغفّار
إستر على نفسك وإسترعيوب  غيرك  وإغفر ذلاتهم
عسى أن يغفر لك الغفور الغفّار ذلاتك
إستغفر الله الغفور فلقد كان المعصوم صلى الله عليه وسلم يستغفرالله أكثر من سبعين مرة فى اليوم

إنَّ العيش في رحاب أسماء الله الحسنى وتحقيق معانيها في حياتنا ومعاملاتنا كفيل بنيل السعادة الإيمانية الحقيقية، فقربنا من الله سبحانه وتعالى يزداد بتوحيدنا لأسمائه وصفاته، وقد أمرنا بأن ندعوه بها، فقال:
وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا.

دعاطف عتمان
مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام