فى ذكرى شهادة ياسين
رفقا بالإخوان
نختلف مع الإخوان فهذا حقنا
نعترض على تصرفات القيادات أمر وارد
تصرفاتهم قد لا تعجبنا وقد نراها خاطئة
أمر متاح
ننتقد حينما نرى خللا ونشيد حينما
نرى نجاحا
ولكن حذارى من محاولة هدم الإخوان
فهدمهم هو هدم لما بقى من للثورة
إن كان قد بقى منها شىء
وهو إنتصار للثورة المضادة التى ساهمت بعض مؤامات الإخوان إلى تقوية شوكة
تلك الثورة المضادة
الإخوان شاء من شاء وأبى من أبى تاريخ نضالى وجهادى ودعوى مشرف مهما شاب
هذا التاريخ من أخطاء
الإخوان جزء رئيسى من ثورة الشعب وخاصة ذالك الشباب الطاهر الذى لبى النداء
قبل الكبار والزعامات
هناك حملة مسعورة يقودها البعض بحسن نية نيتجة إختلافه مع مواقف الإخوان
والبعض الأخر المحسوب على المعارضة القديمة معارضة أمن الدولة أزلام نظام
الإستبداد يحاول هدم الإخوان حتى تهدم الثورة وللأسف ساهمت قيادات الإخوان فى
تقوية شوكة هؤلاء فلم يقودوا الثورة بثورية بل قادوها بحسابات وموائمات سياسية
وخطيئة حربهم للأستاذ مختار نوح فى إنتخابات نقابة المحاميين يتجرعوا هم
نتيجتها الأن
وأتمنى أن لا يكرروا نفس الخطأ مع الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح
إختلفنا مع مواقف الإخوان أو إتفقنا ولكن يجب أن لا نحاول هدم هذا الكيان
ولو لم تنجب رحم الإخوان غير الشهيد الشيخ أحمد ياسين
الذى تحل علينا ذكرى رحيله لكان خير شفيع
ولعل الجماعة تفيق وتنأى بنفسها عن الحزب وتعود إلى محراب الدعوة والتربية
والعمل الإجتماعى
تعود حضنا دافئا للجميع مهما إختلفت أفكارهم ومشاربهم السياسية
د عاطف عتمان
ليست هناك تعليقات: