الشريعة الإسلامية تلك الشريعة الغراء المظلومة ومظلوميتها عند منتسيبيها أشد من مظلوميتها عند غير المؤمنين بها شريعة سماوية
فكثير من غير الذين يدينون بالإسلام دينا أنصفوا تلك الشريعة لما رأوه فيها من قيم العدل والحرية والكرامة والكثير من أبنائها ظلموها بجهل وأحيانا عن عمد وبعد نتائج الإنتخابات الأخيرة ثارت ثأئرة الكثير وصالوا وجالوا وتلاعبوا بالحروف والكلمات وطعنوا فى الشريعة بجهل أو بعمد وخلطوا الأوراق ولنكن واضحيين إن كان الإختلاف مع التيارات الإسلامية خلافا معهم لفهمهم أو لخوف من سوء فهم فى تطبيق للشريعة أو إعتراضا على جماعة أو أفراد فهذا حق للجميع وانا أولهم أما إن ن كانت المشكلة مع الشريعة ومع احكامها فلنكن واضحيين وصادقين ونعلنها ولكل منا وجهته
ولحل تلك الإلتباسات على الملتبسين فلنجعل الأزهر الشريف مرجعية دينية تجمعنا جميعا فلا ذالك ولا تلك
الأخطر فى ظلم الشريعة بعض بنيها ممن يعتقدون أنهم حملة لواء الحق فيها والذين أسأوا لها بأقوال وأفعال وحصرها فى أذهان العامة بالحدود والمظاهر وإهتموا بصغائر الامور
تشددوا فى مواضع لا يجوز فيها التشدد وفرطوا فى أخرى لا تتحمل التفريط
تناحروا وتشاتموا وتباغضوا على فرعيات وتركوا الكليات المتفق عليها وهذا من تبليس إبليس على المتدينين يشغلهم بالتوافه ويفرق بينهم
فرقوا الجمع وقسموا المساجد وأخلوا بمبدأ وحدة الأمة بجة حل أو حرمة الغناء أو طول الثياب من عدمه
جعلوا من الدين الذى وحد بلال الحبشى وجعله سيدى مع صهيب الرومى وأبو بكر القرشىّ وسلمان الفارسى
جعلوا منه مفرق لوحدة الامة والكل يدعى لمحمد صلى الله عليه وسلم حبا ونسى أنه بالفرقة يبكى محمدا
علت راية الحزب أو الجماعة أو الفكر على راية الأمة ووحدتها
خلطوا خلافا سياسيا مقبول ومطلوب بخلاف دينى شتتوا أمر المسلمين فيه
وا شريعتاه
ليست هناك تعليقات: