🧠 القوانين الأساسية للغباء البشري
ل كارلو سيبولا .
بقلم: د. عاطف عتمانمرشد اتزان شعوري وممارس تقنيات PEAT وAspectics، وميسر شفاء كمي معتمد
في مشواري مع عشرات الحالات ومع نفسي، ومع دراسة أنماط السلوك الإنساني، أدركت حقيقة مدهشة وصادمة في آن واحد :
الغُباء البشري ليس حالة نادرة... بل هو قانون كوني له بصماته في كل مكان.
الكاتب الإيطالي الساخر كارلو سيبولا وضع خمسة قوانين عبقرية تشرح لنا كيف ولماذا يتسبب بعض الناس في الأذى دون سبب... لا لك، ولا حتى لأنفسهم!
ولأني أؤمن أن الوعي هو نصف الشفاء، أشاركك هذه القوانين اليوم من باب الدعوة للتأمل، لا للسخرية… ومن باب إدراك أن التحرر من "دوائر الغباء غير الواعي" هو أولوية في رحلة الاتزان الشعوري.
في هذا العالم، هناك أشياء ثابتة كالجاذبية والموت والضرائب... ولكن هناك قوة خفية، أكثر تدميرًا وانتشارًا من جميع الأسلحة النووية معًا:
👈 الغباء البشري.
كارلو سيبولا، أستاذ التاريخ الاقتصادي، لم يكتب هذا من باب النكتة، بل من باب الملاحظة الدقيقة، المتكررة، والمحبطة عبر العقود. ولأن العقلانية تتطلب نظامًا، وضع خمس "قوانين مقدسة" لفهم هذا الوحش الغامض المسمّى غباء.
⚖️ القانون الأول:
أنت دائمًا ما تستخف بعدد الأغبياء من حولك.
ومهما كنت حذرًا... دائمًا هناك "مفاجآت بشرية" لا تُنسى!
الكل يقلل من عدد الأغبياء من حوله.
لا يهم مدى تشاؤمك... دائمًا ستُفاجأ! الغباء منتشر بقدر لا يمكن توقعه منطقيًا، حتى بين من يلبسون رابطات العنق ويحملون الشهادات العليا
⚖️ القانون الثاني:
الغباء ليس مرتبطًا بالمستوى التعليمي أو الاجتماعي.
قد تراه في أروقة الجامعات أو بين من يعتلون المنابر.
(وقد يكون أحدهم يكتب الآن على الفيسبوك بثقة ساحقة!)
غباء الشخص مستقل تمامًا عن أي صفة أخرى فيه.
لا التعليم، ولا الطبقة الاجتماعية، ولا حتى الوظيفة تحمي أحدًا من أن يكون غبيًا. فقد تلتقي بأستاذ جامعي يُظهر من الغباء ما لا يفعله طفل في الحضانة.
---
⚖️ القانون الثالث (الأكثر رعبًا):
الغبي يؤذي غيره... ولا يستفيد، بل قد يدمّر نفسه أيضًا.
تلك هي الطاقة الفوضوية التي تُفسد العلاقات، وتُشعل الحروب، وتدمر الذات من الداخل دون وعي.
الغبي هو من يسبب الأذى لغيره، دون أن يستفيد هو شخصيًا، بل وقد يتضرر أيضًا.
هذا هو جوهر الغباء. لص يسرقك ويستفيد؟ مفهوم.
غبي يخرب شيئًا، يضرك ويضر نفسه؟ هنا تكمن الكارثة.
⚖️ القانون الرابع:
غير الأغبياء يتهاونون بخطر الأغبياء.
يسمحون لهم بالبقاء في مواقع القرار، في العلاقات، وحتى في داخل عقولهم كأفكار موروثة.
غير الأغبياء دائمًا ما يستهينون بخطر الأغبياء، ويغفلون عن التحالف معهم، أو تركهم دون مقاومة.
وهذا هو السبب في انهيار الإمبراطوريات.
الغبي لا يحتاج إذنًا للضرر. هو يفعل، ببساطة، لأنه لا يدرك.
⚖️ القانون الخامس:
الغبي أخطر من الشرير.
فالشرير له هدف... لكن الغبي يتحرك بعشوائية قاتلة، لا يمكن التنبؤ بها.
الشرير له منطق. تعرف كيف تتجنبه. لكن الغبي… لا منطق له، ولا يمكنك التنبؤ بما سيفعله. وهذا ما يجعله قوة تدمير جماعي بصيغة إنسان
الخاتمة:
الغباء ليس سخرية. إنه عامل اقتصادي، سياسي، اجتماعي، ووجودي. ورفض الاعتراف به كقوة محورية في التاريخ البشري يجعلنا أكثر عرضة لنتائجه الكارثية.
إذن، إن كنت تظن أن هذا المقال موجه للآخرين، فتوقف لحظة... فقد تكون أنت من نعني أو أنا... أو كلنا... أحيانًا.
🧠🔍
الغبي لا يعرف أنه غبي. ولهذا يستمر
✨ ماذا يعني ذلك لنا؟
في جلسات التحرير الشعوري بتقنيات PEAT وAspectics، نكتشف أن كثيرًا من "العُقد النفسية" تولدت نتيجة تعرضنا لأنماط غبية من السلوك… أو لأننا، بلا وعي، كررناها بأنفسنا.
ليس الهدف هنا هو الاتهام، بل التحرر.
تحرر من الغباء الموروث، من القرارات المندفعة، من العلاقات التي تُرهقك ولا تدري لماذا، من التكرار العاطفي المؤلم.
---
🌀 هل تجد نفسك في علاقة تُشبه هذا العبث؟
🌀 هل ترى أناسًا يكررون الأذى وكأنهم لا يشعرون؟
🌀 هل تسأل نفسك أحيانًا: لماذا أكرر نفس الأخطاء رغم أنني "أعرف"؟
لو أجبت بنعم… فهذه فرصة.
---
🔓 احجز جلستك المجانية الآن
مع د. عاطف عتمان
🕊️ مرشد اتزان شعوري
🧬 ممارس معتمد لتقنيات PEAT وAspectics
🔮 ميسر شفاء كمي بأدوات طاقة الكم.
📞 واتساب: 01006809464
📍الجلسات أونلاين – بالعربية
ولأني أؤمن أن الوعي هو نصف الشفاء، أشاركك هذه القوانين اليوم من باب الدعوة للتأمل، لا للسخرية… ومن باب إدراك أن التحرر من "دوائر الغباء غير الواعي" هو أولوية في رحلة الاتزان الشعوري.
في هذا العالم، هناك أشياء ثابتة كالجاذبية والموت والضرائب... ولكن هناك قوة خفية، أكثر تدميرًا وانتشارًا من جميع الأسلحة النووية معًا:
👈 الغباء البشري.
كارلو سيبولا، أستاذ التاريخ الاقتصادي، لم يكتب هذا من باب النكتة، بل من باب الملاحظة الدقيقة، المتكررة، والمحبطة عبر العقود. ولأن العقلانية تتطلب نظامًا، وضع خمس "قوانين مقدسة" لفهم هذا الوحش الغامض المسمّى غباء.
⚖️ القانون الأول:
أنت دائمًا ما تستخف بعدد الأغبياء من حولك.
ومهما كنت حذرًا... دائمًا هناك "مفاجآت بشرية" لا تُنسى!
الكل يقلل من عدد الأغبياء من حوله.
لا يهم مدى تشاؤمك... دائمًا ستُفاجأ! الغباء منتشر بقدر لا يمكن توقعه منطقيًا، حتى بين من يلبسون رابطات العنق ويحملون الشهادات العليا
⚖️ القانون الثاني:
الغباء ليس مرتبطًا بالمستوى التعليمي أو الاجتماعي.
قد تراه في أروقة الجامعات أو بين من يعتلون المنابر.
(وقد يكون أحدهم يكتب الآن على الفيسبوك بثقة ساحقة!)
غباء الشخص مستقل تمامًا عن أي صفة أخرى فيه.
لا التعليم، ولا الطبقة الاجتماعية، ولا حتى الوظيفة تحمي أحدًا من أن يكون غبيًا. فقد تلتقي بأستاذ جامعي يُظهر من الغباء ما لا يفعله طفل في الحضانة.
---
⚖️ القانون الثالث (الأكثر رعبًا):
الغبي يؤذي غيره... ولا يستفيد، بل قد يدمّر نفسه أيضًا.
تلك هي الطاقة الفوضوية التي تُفسد العلاقات، وتُشعل الحروب، وتدمر الذات من الداخل دون وعي.
الغبي هو من يسبب الأذى لغيره، دون أن يستفيد هو شخصيًا، بل وقد يتضرر أيضًا.
هذا هو جوهر الغباء. لص يسرقك ويستفيد؟ مفهوم.
غبي يخرب شيئًا، يضرك ويضر نفسه؟ هنا تكمن الكارثة.
⚖️ القانون الرابع:
غير الأغبياء يتهاونون بخطر الأغبياء.
يسمحون لهم بالبقاء في مواقع القرار، في العلاقات، وحتى في داخل عقولهم كأفكار موروثة.
غير الأغبياء دائمًا ما يستهينون بخطر الأغبياء، ويغفلون عن التحالف معهم، أو تركهم دون مقاومة.
وهذا هو السبب في انهيار الإمبراطوريات.
الغبي لا يحتاج إذنًا للضرر. هو يفعل، ببساطة، لأنه لا يدرك.
⚖️ القانون الخامس:
الغبي أخطر من الشرير.
فالشرير له هدف... لكن الغبي يتحرك بعشوائية قاتلة، لا يمكن التنبؤ بها.
الشرير له منطق. تعرف كيف تتجنبه. لكن الغبي… لا منطق له، ولا يمكنك التنبؤ بما سيفعله. وهذا ما يجعله قوة تدمير جماعي بصيغة إنسان
الخاتمة:
الغباء ليس سخرية. إنه عامل اقتصادي، سياسي، اجتماعي، ووجودي. ورفض الاعتراف به كقوة محورية في التاريخ البشري يجعلنا أكثر عرضة لنتائجه الكارثية.
إذن، إن كنت تظن أن هذا المقال موجه للآخرين، فتوقف لحظة... فقد تكون أنت من نعني أو أنا... أو كلنا... أحيانًا.
🧠🔍
الغبي لا يعرف أنه غبي. ولهذا يستمر
✨ ماذا يعني ذلك لنا؟
في جلسات التحرير الشعوري بتقنيات PEAT وAspectics، نكتشف أن كثيرًا من "العُقد النفسية" تولدت نتيجة تعرضنا لأنماط غبية من السلوك… أو لأننا، بلا وعي، كررناها بأنفسنا.
ليس الهدف هنا هو الاتهام، بل التحرر.
تحرر من الغباء الموروث، من القرارات المندفعة، من العلاقات التي تُرهقك ولا تدري لماذا، من التكرار العاطفي المؤلم.
---
🌀 هل تجد نفسك في علاقة تُشبه هذا العبث؟
🌀 هل ترى أناسًا يكررون الأذى وكأنهم لا يشعرون؟
🌀 هل تسأل نفسك أحيانًا: لماذا أكرر نفس الأخطاء رغم أنني "أعرف"؟
لو أجبت بنعم… فهذه فرصة.
---
🔓 احجز جلستك المجانية الآن
مع د. عاطف عتمان
🕊️ مرشد اتزان شعوري
🧬 ممارس معتمد لتقنيات PEAT وAspectics
🔮 ميسر شفاء كمي بأدوات طاقة الكم.
📞 واتساب: 01006809464
📍الجلسات أونلاين – بالعربية
ليست هناك تعليقات: