.
دعوة للصمت. لا تفكر!
لطالما كانت هذه الكلمة تصيبني بحساسية مفرطة.
بدأت بالقول: لا تفكر أنت، نحن نفكر لك، ثم تحولت إلى لا تفكر في الثوابت؛ النقل سيدك واتباعه سبيل نجاتك.
وأخيرا، أصبحت لا تفكر، بل أشعر واسمع لقلبك ولصوتك الداخلي. (وهنا يجب أن نفرق بين صوتين في الداخل: صوت نابع عن الفكر، وصوت نابع عن الصمت).
تحول في الإدراك
اليوم، زالت تلك الحساسية المفرطة، وأصبحت -بالفعل- أرغب في ألا أفكر لبعض الوقت، أو حتى لكثير منه.
الأمر ليس عداء مع التفكير أو التفلسف المنطقي، بل هو فهم أعمق لدوره، وأهميته، وحدوده. إنها رغبة في نوع آخر من المعرفة لا يظهر إلا بصمت العقل؛ لأن ضجيجه يحجب صوتها.
طريق آخر للمعرفة
أغمض لترى، واصمت لتسمع...
------
هناك نظرتان للحياة:
الثانية: ترى أن الحياة عادلة تمامًا، وكل شخص يعيش ما يستحقه وما يخدمه في تجربته نحو التطور الروحي.
مع أي من النظرتين تتفق؟
ليست هناك تعليقات: