الآخر المختلف ساكن ومقيم في عقلي وقلبي

✍️ "أنا هاني فحص من قرية جبشيت، لبناني مسلم عربي شيعي إنساني. 
✍️ الآخر ليس عابراً في وعيي وتكويني. 
✍️ الآخر المختلف ساكن ومقيم في عقلي وقلبي. 
✍️ هو سؤال يلزمني يومياً أن أتعرف إلى ذاتي، وأن أفكك الصورة النمطية لذاتي عن ذاته".✍️ "ولو تُرك الناس من دون رجال دين، ومن دون سياسيين لكانوا صنعوا عيشهم المشترك بهدوء، وعبدوا ربّهم بروحانية أعمق"
كلمات للمغفور له السيد هاني فحص ..مناضل لبناني..
_____
وإن كان لي أن أتوقف عند هذا الفكر النير وأضيف فأقول ..
✍️ الآخر مرآتي التي أرى نفسي فيها بل هو معنى حياتي وبدون الآخر المختلف فلا معنى لها فكلنا واحد..
✍️ الدين من أجل الإنسان وليس الإنسان من أجل الدين. 
------
قال صديقي المسيحي الدكتور يوسف قدو عني.. 
"الآخر هو الذي يرد على الأنا وحشتها"
وقال صديقي الشيعي العلامة هاني فحص عني.. 
"الآخر هو سؤال يلزمني يومياً أن أتعرف إلى ذاتي، وأن أفكك الصورة النمطية لذاتي عن ذاته"
------
✍️ اتق الله ولا تعطي الدنية في دينك ولا مجاملة في العقيدة.. ثارت في وجهي ريمي المتسلفة بسبب صيغة التعازي التي فيها الترحم على غير المسلمين ولها أقول :
👈 أنا لا أجامل بل أعبر عن نفسي وقناعاتي وإيماني فأنا أحب المسيحي حيا وأطلب له الرحمة بصدق متنيحا( حتى لو مزعلاك) فهذا ديني وديني لنفسي ودين الناس للناس..
أحب المسيحي لا لمسيحيته بل لإنسانيته لذا هي محبة غير مشروطة لا تتبدل بتغيير الفكر أو المذهب أو الدين وتشمل كل البشر بل كل المخلوقات بغض النظر عن العرق أو الدين أو الفكر..
------

بتابع السوشيال ميديا والتفاعلات حول ما يحدث في لبنان فتذكرت التوصيف الرائع..
يدعون الله ليهلك أعدائهم ويقتلون أنفسهم بأيديهم وأيقنت أن ما يحدث وسيحدث هو استحقاق وأن عقلية التكفير أكبر عدو للإنسان ...
الكون لا ينحاز للخير أو الشر بل لمن يدرك القوانين ويسخرها.