عاطف عبدالعزيز عتمان مارس 04, 2025

 


من سمع أبو ذر وكتب خلفه؟!


نشرت مقولة منسوبة لأبي ذر رضي الله عنه على لسان د. علي الوردي، فكان هناك تعليق ملهم مضمونه: من سمع أبا ذر وكتب خلفه؟! 
هنا دارت حولي الأريام، وغمرتني بالأسئلة والملاحظات. 
قالت ريم: وهل يطبق صاحب الرأي هذه القاعدة على كل تراث منقول؟ 
وهل لو هناك من سمع ونقل أو حتى كتب، فهل ما نقل يعبر عنه أم عمن نقل عنه، خاصة أن المنقول عنه لم يعرض عليه المنقول فيقره؟ 
وردت ريم أخرى وقالت: لا إشكالية فيما ينسب لأبي ذر، لأنه سواء صح أم لم يصح، فالعين والعقل والقلب على المتن، ولا يوجد معنى لقبول متن معلول. لكن الخطورة كلها عند استخدام "قال الرسول" لتحصين المتن، حيث لا يصبح للعقل أو القلب فيما بعدها دور. 
ودخلت ريم ثالثة على الخط وقالت: كيف ننحي العقل القلبي والدماغي، وقد قال رسول الله: استفت قلبك وإن أفتوك! قلت: اللهم إني صائم."


مشاركة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام