خمور رمضانية
خمور رمضانية وتفاهة في مرحلة من أهم مراحل الجنس البشري تطل عبر الشاشات بأثواب متعددة هدفها تغييب الإنسان عن ذاته وواقعه.
لا نريد منكم جزاء ولا شكورا.. علامة هذا الصدق أن تعطي من حرمك وتصل من قطعك وتعفو عمن ظلمك وتستمر في العطاء مع النكران والجحود لأنك لا تعطي ابتغاء جزاء ولا مكافأة ولا شكورا فيستوي عندك نكران العطاء بالإقرار به.
تعطي أفقيا لكل المخلوقات بلا شرط يتنزل عليك العطاء رأسيا من السماء.
------
✍️ سألتني ريمي 🦌 المتمردة ريبل 🙋 هل نويت الصيام؟
👈 قلت : كيف ذاك
✍️ بأن تقول نويت الصيام لله شهر رمضان!
👈 قلت : لا أستخدم الحرف ولا الصوت في النوايا الشعورية لأن لا الحرف ولا الصوت يمكنهما حملها.
✍️ علا سليلها طربا
------
الإله لا يحتاج ولا ينتظر شيء.. أنت من تحتاج تعميق الوعي بالصلة بنور الإله ..
في الحقيقة أنت غير منفصل أبدا ولكنها الغفلة وحُجب الأنا..
كلما تطهرت تخلصا من حجب الأنا زاد وعيك بالاتصال بكثافة بنور الإله وهو طريقك إلى البيت..
------
👈 الإنسان المتزن شعوريا إنسان مشغول بأن يكون مصيره الجنة ولا ينزعج أن يغفر الإله لغيره فيدخله الجنة بعد تطهر أو بدون فليست قضيته ولا يحزن لمغفرة الإله لأخيه ..
👈 أما ذلك المضطرب شعوريا مشكلته أن ينظر من الجنة إلى مخالفه في النار.. فوجود مخالفه في النار هو الجائزة وشفاء ما في صدره وهو التعبير عما بداخله..
------
الكلمات أقل الطرق موثوقية لنقل الفكرة والشعور وتوضيح المعاني فهي خاضعة للتفسير و التأويل والتحريف وضيق الأبجدية وعجزها عن حمل المعنى وجدلية موت المؤلف....
استمع إلى قلبك، مشاعرك، أفكارك، تجاربك فإنهم الأكثر مصداقية.
------
لن تنالوا البر حتى تتفقوا مما تحبون..
أعط ما تحتاج إليه..امنح ما تريد.. دون انتظار مقابل أو تعلق بنتيجة.
------
ليست هناك تعليقات: